تبدأ خلال الساعات القادمة المفاوضات الرئيسية بين لجنة ملف استضافة كأس آسيا 2019م ووزارة المالية بعدما منح المقام السامي للجنة ملف الاستضافة تقديم متطلبات الاستضافة التي فرضها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث من المنتظر حسم ملف الاستضافة قبل زيارة فرق عمل الاتحاد الآسيوي للمملكة من أجل تفقد المنشآت الرياضية في شهر مايو من العام القادم 2014 التي من خلالها ستتم تعبئة كراسة الطلب النهائي على أن يتم البت فيها خلال اجتماع الاتحاد في شهر يوليو من العام المقبل، والتي حددت بستة معايير أساسية، يندرج تحت كل معيار، منها عدد واسع من البنود التي تهتم في مجملها بالبني الأساسية ووفرة الخدمات اللوجستية، وسعة الملاعب، ومقار الإقامة، ويتضمن المعيار الأول تحديد موعد البطولة، الموعد المقترح هو يونيو أو يوليو، بحيث تقام البطولة على مدار 23 يوما، وتشهد 32 مباراة، فيما لا تمانع اللجنة تغيير موعد الاستضافة إلى يناير إذا ما أرادت الدولة المستضيفة ذلك ويتضمن المعيار الثاني، بنظام المنافسة، التي يخصص لها 16 منتخبا تقسم على 4 مجموعات وطريقة التأهل لبقية المنتخبات وتضمن معيار الملاعب عددا من البنود، أبرزها أن يكون لدى الدولة المستضيفة 5 ملاعب على الأقل جاهزة للاستضافة، وبسعة 20 ألف متفرج لكل ملعب، بينما يشترك وجود ملعب الافتتاح والختام بسعة 40 ألف متفرج، بحيث يستضيف مباريات نصف النهائي والنهائي ومعيار الملاعب فيما يتعلق بالأمور اللوجستية الأخرى، مثل الإضاءة التي لا يجب أن تقل عن 2000 لوكس من أجل نقل عالي الجودة، بخلاف وجود مقاعد مرقمة للجماهير، وبعض المطالب الخاصة بمساحة غرف الملابس وعدد الغرف بالملعب. ومعيار ملاعب التدريب الخاص التي تفرض ضرورة أن يكون هناك ملعبان صالحان للتدريب بكل ملعب مستضيف لمجموعة، على أن تكون مواصفات أرض الملعب ودكة بدلائه بمواصفات الملعب الأصلي للمباريات نفسها، بالإضافة لمعيار تحدث عن توفير الفنادق ومقار الإقامة وتضمن معايير مشددة حول نوعية الفنادق وتصنيفها وما يجب أن يتوافر بها، وقربها للملاعب، سواء للتدريب أو المباريات. ويتضمن المعيار الأخير، الوسائل اللوجستية الخاصة بسهولة الوصول للدولة المستضيفة، وضرورة وجود خطوط طيران مفتوحة منها وإليها لكل دول العالم، بخلاف اشتراط وجود طيران داخلي بالدولة المستضيفة حال بعدت الملاعب عن بعضها أكثر من 200 كيلو متر مربع، بالإضافة لأمور لوجستية خاصة بوسائل الإعلام والموظفين الرسميين التابعين للاتحاد الآسيوي، وخطط أمن وحماية للجماهير الراغبة في الزحف خلف فرقها. وفيما تتجه أنظار الرياضيين في المملكة لوزارة المالية في تحديد الرقم المالي والنهائي لدعم ملف استضافة المملكة لنهائيات كأس أمم آسيا 2019 ومعرفة المخصصات المالية التي تستطيع تمويلها لتنفيذ البنية التحتية من تشييد استادات رياضية متخصصة في كرة القدم وتطوير الاستادات الرياضية الحالية وملاعب الأندية الرياضية الحالية، حيث تقدر التكاليف المبدئية في تنفيذ واستكمال ملف الاستضافة بأكثر من 10 مليارات ريال وفق مصدر تنفيذي في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهي الجهة الرئيسية المستفيدة من تنفيذ وتأسيس البنى التحتية للملاعب والاستادات الرياضية الجديدة. وبحسب المصادر إن التصورات الأولية تخضع للرأي الأمني أن يتضمن لعب مباريات البطولة في كل من جدةوالطائفوالرياض في الاستادات الرياضية منها استاد الملك عبدالله الذي لا يزال تحت التنفيذ والذي ينتهي بداية عام 2015 واستاد الأمير عبدالله الفيصل واستاد رياضي جديد شرق جدة في حالة تنفيذ المشاريع للملاعب الجديدة الخاصة في الاستضافة الأممية لآسيا بالإضافة لملاعب الأندية الرياضية التي تخصص لحصص تدريب المنتخبات وتطوير ملعب جامعة الملك عبدالعزيز وفي الطائف مدينة الملك فهد وفي الرياض استاد الملك فهد الدولي واستاد الأمير فيصل بن فهد واستاد رياضي جديد مخصص لمباريات كرة القدم مع ملاعب الأندية الرياضية وملاعب المدن الجامعية.