كثافة الحضور فاقت التوقعات شهدت شوارع مدينة الرياض المحيطة بدرة استاد الملك فهد كثافة شديدة منذ العصر، حيث حرصت جماهير الفريقين "الهلال والنصر" على حجز مقاعدها باكرا نظرا للإقبال الجماهير الكثيف، والذي أسفر عن بيع جميع التذاكر قبل المباراة بيوم، حسب ما أعلن القائمون على البريد السعودي والممتاز. بات الظلام مخيما على منافذ بيع التذاكر الواقعة داخل أسوار الملعب، نظير نفاد جميع التذاكر قبل لقاء النهائي بأربع وعشرين ساعة، عبر نقاط بيع ومكاتب البريد السعودي ال 16 المنتشرة في أنحاء العاصمة الرياض، إلا أن السوق السوداء كانت حاضرة وبقوة داخل وخارج أسوار استاد الملك فهد الدولي، حيث وصلت أسعار تذاكر الدرجة الأولى إلى 300 ريال، بينما سعرها الأساسي 50 ريالا فقط، إلا أن الإقبال المتزايد خصوصا من الجماهير التي لم يسعفها الوقت شراء التذاكر أجبرهم على شراء التذاكر بتلك الأسعار المرتفعة؛ مما جعلهم يتسابقون عليها قبل نفادها من السوق السوداء أيضا. حرص القائمون على متجر نادي النصر على التواجد داخل أسوار ملعب استاد الملك فهد؛ لعرض منتجات المتجر المتعلقة بالنادي بالإضافة لتقديم خدمات اشتراكات العضوية في النادي وشرح تفاصيلها إضافة لرسومات الوجه باللونين الأصفر والأزرق، حيث شهد كثافة في الإقبال من جانب جماهير العالمي الشغوفة والمتطلعة لأجواء النهائيات. شهدت الساحات المحيطة بالملعب سواء داخل أو خارج أسوار مواقف الاستاد تواجدا أمنيا كثيفا، حيث شوهدت باصات قوات الأمن الخاصة بأعداد كبيرة قابعة في أنحاء الأرصفة والمداخل المؤدية للمواقف؛ حفاظا على الأمن جراء الكثافة الجماهيرية النادرة. الإطلالة تلهب المدرجات الإحماء قبل النهائي الكبير على كأس ولي العهد الأمين، الذي جمع الفريقين مساء أمس، على إستاد الملك فهد الدولي جاء وسط الهتاف والتشجيع المنقطع النظير من قبل جماهيرهما، وحرص جمهور كل فريق على رفع معنويات فريقه للمباراة بطريقته الخاصة. وكان الحارس عبدالله العنزي حارس مرمى النصر أول من نزل لأرض الملعب من أجل إجراء حركات الإحماء. كما أن الأرجوياني دانيال كارينيو المدير الفني لفريق النصر، حرص على النزول لأرض الملعب قبل المباراة بساعة تقريبا وكان باديا على محياه التفاؤل والثقة الكبيرة، بأن يقول فريقه كلمته في المباراة، وتوجه كارينيو لمدرجات الجماهير النصراوية بهدف تحيتهم وتحفيزهم على التشجيع. إلى ذلك حظيت اللحظة التي كان يعلن فيها المذيع الداخلي عن أسماء اللاعبين بتفاعل جماهير الفريقين. النهائي يفرض الهدوء ويخفف زحام الشوارع فرض نهائي كأس ولي العهد الأمين، الهدوء في الأماكن العامة، وساهم إلى حد بعيد في تخفيف زحام الشوارع في العاصمة الرياض، حيث أقيمت المباراة بشكل خاص وفي مدن المملكة بصفة عامة. وتوقيت المباراة كان بمثابة الفرصة المواتية لغير المهتمين بالجانب الرياضي؛ من أجل التسوق وقضاء حوائجهم بعيدا عن الزحام. وانعكاسات النهائي على الأماكن العامة والشوارع إن دل على شيء، فإنما يدل على أن النهائي كان محط ترقب وأنظار الكثير، حيث جمع مساء أمس بين الهلال والنصر، والذي جاء هذه المرة وسط تنافس محتدم بين الفريقين، ولعب دوره في جعل حالة الترقب للقاء تتضاعف لدى عشاق الساحرة المستديرة.
كثافة الجهود تثمر عن المردود أثمرت الجهود الكثيفة للقناة الرياضية الفضائية في تغطية النهائي الكبير، الذي جمع مساء أمس بين الهلال والنصر على كأس ولي العهد الأمين، عن المردود الإيجابي الذي تجلى من خلال حالة الرضا على المتابعين، بعد أن نجحت القناة خلال التغطية المميزة في وضع المشاهدين بقلب الحدث ومعايشته بأدق تفاصيله. والقناة الرياضية الفضائية في مباراة الأمس، كانت حاضرة كعادتها في تغطية المناسبات الرياضية، ونجحت القناة الرياضية في مواكبة الحدث باحترافية عالية نالت على إثرها الإشادة والثناء المنقطع النظير من قبل الجميع. ومواكبة القناة الرياضية السعودية الفضائية للمناسبة الغالية؛ كشف عن حجم الجهد المبذول لتغطية الحدث بالشكل الجميل، الذي خلف أصداء واسعة وفي نفس الوقت حمل علامات الرضا لدى المشاهدين.
تذمر جماهيري من التنظيم تزمر الجمهور الحاضر لمباراة القمة التي جمعت مساء أمس، بين قطبي الوسطى الهلال والنصر، على كأس ولي العهد الأمين، من التنظيم خارج أرض الملعب، حيث إن العديد من الجماهير التي حضرت منذ وقت مبكر أكدت أن التنظيم خارج الملعب لم يكن بالشكل المطلوب، فبالرغم من حضورهم منذ وقت مبكر لمشاهدة المباراة وتحديدا قبل بداية المباراة بأكثر من 4 ساعات، إلا أن وصولهم لملعب المباراة لم يكن سهلا بسبب عشوائية التنظيم. كما أن العديد من الجماهير شكا من السوق السوداء التي فرضت وجودها بقوة في مباراة الأمس حيث أشار بعضهم أنه اضطر لشراء تذكرة المباراة بأكثر من سعرها الحقيقي 5 مرات، بسبب الكثافة الجماهيرية التي قابلها عشوائية التنظيم ،وكانت المباراة قد شهدت كثافة جماهيرة غير عادية، حيث إن المدرجات غصت بالجماهير منذ وقت مبكر، وعكست هذه الكثافة أهمية المواجهة التي جمعت بين الفريقين وسط ظروف تنافسية محتدمة. والحضور الجماهيري لم يقتصر على أنصار الفريقين بالعاصمة الرياض، بل إن العديد من الجماهير جاء من مختلف مدن المملكة المترامية الأطراف.