الصيف فرصة لأصحاب المحلات التجارية لبيع مختلف أصناف البضاعة المكدسة منها القديم ومنها الجديد والتنزيلات تعتبر قوة دفع شرائية ينتظرها المشترون ولكن هل هذه التنزيلات حقيقة فيها الصدق والأمانة والضمان الذي يربط البائع بالمشتري؟ وهنا نسلط الضوء على ما يعرض في الأسواق الشعبية والمحلات التجارية. فرصة للتجار أحد التجار في سوق السويق بالهفوف يعلل التنزيلات وما أدراك ما موسم التنزيلات بأنها فرصة للتجار لبيع ما لديهم من أنواع مختلفة قديمة كانت أو جديدة.. وموسم التنزيلات فرصة للبائع والمشتري.. وفيه يتم عرض ما يجده التاجر مناسبا للطلب.. إلا أن هذه التنزيلات لابد أن تخضع للصدق والأمانة والضمان الذي يربط بين البائع والمشتري وأن توجد الثقة. ويضيف هذا التاجر: ان الغش التجاري من بعض ضعفاء النفوس موجود. خداع أما المواطن سعد الهبوب فإنه يستغرب من بعض الباعة في المحلات التجارية عندما يعلنون عن تنزيلات على بضائعهم المكدسة قد تتغير أسعارها في العروض.. فمثلا الذي كان بخمسين ريالا يصبح ب150 ريالا؟! ويكتفي وضع قسيمة كتب عليها بالخط العريض 50% خصم خاص!! إذا أين التنزيلات؟! محمد العرفج يسأل: أين الرقابة من هؤلاء الباعة؟ وأين حماية المستهلك الذي هلك واستهلك؟ فما يعرض في المحلات التجارية والأسواق الشعبية (تنزيلات) مجرد يافطات لصقت على واجهات وأبواب المحلات التجارية.. وفيها من الغش ما يندى له الجبين. وهذا يعتبر نصبا واحتيالا وخداعا يكون ضحيته المواطن (المستهلك)!!؟ فأين الجهات المسؤولة في وزارة التجارة وغرفة التجارة؟ أم هديل (موظفة) تقترح على الجهات المنظمة والمرخصة لهذه التنزيلات أن تشترط على تلك المحلات الالتزام بوضع تسعيرة معينة على كل صنف يراد عرضه وبيعه، وأن يعرف سعره القديم كما يتطلب زيارة ومراقبة لهذه المحلات من قبل الجهات المسؤولة حتى يتم ضبط ومراقبة ضعفاء النفوس من الباعة الذين يستغلون فرص التراخيص. فيرفعون من قيمة الأسعار في حال غياب لجنة الرقابة عن هذه المواقع. كما يتوجب على القائمين على حماية حقوق المستهلك اللجوء الى الرقابة الصارمة والدائمة ففي الاحساء كغيرها تكثر يافطات التنزيلات التي تنصب على المشترين. قوانين ملزمة أما هارون الرشيد مدير مبيعات في احدى شركات السياحة فيقول: في الخارج تكون مواسم التنزيلات حقيقية خالية من الألاعيب والخداع والغش. وفيها العمل صادق وفيه الأمانة وكل المتاجر تلتزم بجميع قوانين التنزيلات ولا تخرج عنها في البيع ولا تطمع في الربح السريع. أما هنا فحدث ولا حرج.. ومع ازدياد المحلات التجارية والمجمعات الشعبية فالغش مستمر ومنتشر انتشار النار في الهشيم. فهل نتوقع من الجهات المسؤولة في الاحساء مراقبة الأسواق وعروض التنزيلات. تخفيضات لا أحد يعلم حقيقتها