مع قدوم شهر رمضان المبارك تكثر العروض والتنزيلات بالمجمعات والأسواق التجارية تنزيلات وتخفيضات على جميع أنواع السلع الرمضانية، المجمعات التجارية تتنافس خلال هذه الأيام على جذب المستهلكين والهدف بالطبع هو زيادة العائد والدخل اليومي فلافتات التنزيلات والعروض والتخفيضات تشير إلى تنزيل 50% من قيمة سعر السلعة وتلك تشير تخفيض 40 % المستهلكون يرون غير ذلك وأن الهدف من تلك الدعايات الوهمية هو الحصول على عدد كبير من المشترين لسلع العرض. وفي هذا السياق قال المواطن سعد السلمي: لم أعد اتعامل مع هذه العروض لأنها من وجهة نظري وهمية وغير حقيقية ولا تقدم أي شيء بل هي فقط تبتز جيوب المستهلكين وتقدم لهم إغراءات وهمية وعندما يعود الواحد منا إلى منزله بعد أن يكون قد اشترى بعض السلع ويحسبها مع نفسه يجدها عروضاً وهمية لبضائع دون المستوى والتاجر يريد الكسب من خلال وضع لافتات واعلانات في الصحف عن تنزيلات وعروض جذابة تخطف العقل والبصر فتذهب للشراء تجد السلعة تباع بسعرها الحقيقي وبالتالي هو لم يخسر ولم يقدم تنزيلات أو عروضاً بل وهم الناس!. ويضيف السلمي: نتمنى أن تكون هناك عروض وتنزيلات حقيقية مثلما يحدث وأن تكون سلعة جيدة وممتازة وليس أكل عليها الزمن وشرب وكما أن الربح الحلال يبارك الله فيه وأتمنى من التجار الابتعاد عن الجشع. ضحك على المستهلكين من جانبه قال علي خضر المالكي إن الأسعار هذا العام غير حقيقية وشكلت عبئاً كبيراً على الأسر والتخفيضات مجرد ضحك على الدقون إذن هي وهمية في ظل الغلاء وارتفاع الأسعار ويضيف: ربما وهذه نسبة قليلة جداً جداً في بعض السلع هناك البعض يبيع سلعة معينة برأسمالها الحقيقي وهو هنا لايخسر ولكن في نفس الوقت أيضاً يقدم عرضاً حقيقياً فهذه السلعة كانت تباع مثلاً ب300 ريال وفي العرض تباع 150 ريالاً إذن هناك تنزيلات ولا تسأل هنا هل هو يبيعها بسعر الجملة ولم يخسر شيئاً فالتاجر لن يخسر ولن يدفع من جيبه أجور العمال ونفقات الكهرباء والإيجار والخدمات الأخرى لابد أن يكون هناك مكسب فهذا هو هدف أي مشروع تجاري الربح والمكسب. ويرى عبده الصمداني أنه من الصعب التعميم على العروض الخاصة بالسلع الرمضانية بدليل الزحام والاقبال الشديد عليها هم ذهبوا للشراء بإرادتهم ورغبتهم لأنهم يعرفون أنها عروض ممتازة وسيستفيدون منها والمستهلك يستطيع التفرقة بين العروض الوهمية والعروض المزيفة ويضيف: هذه العروض تكون في صالح ناس كثيرين خاصة محدودي الدخل مع قدوم شهر رمضان ووجود هذا الغلاء وارتفاع الأسعار لتأتي هذه العروض والتنزيلات ليتها شملت الدجاج واللحوم والحلوى والعصائر والفاكهة والزيوت والخضر وأدوات المطبخ والقهوة عليها تنزيلات وعروض ممتازة إذن عروض حقيقية وممتازة وليست وهمية!. عروض وهمية ويؤكد علي العمري أن كثيراً من العروض أو التنزيلات في هذه المجمعات هي عروض وهمية وعروض ضحك على الناس وتنقية كل ما في جيوبهم من أموال فلا تصدق أيضاً أن محلاً أو تاجراً يدفع إيجارات وأجور عمال ومصاريف كهرباء ومياه وخدمات أخرى يقوم بتخفيض أو تنزيل سعر السلعة إلى 50% من قيمتها، بل هو فقط يبيعها برأسمالها بمعنى أنه اشتراها في الجملة مثلاً ب200 ريال وعرضها للبيع ب400 ريال وعندما انتهى الموسم وجد لديه فائضاً من هذه السلعة فقال أعمل عدة عروض وتنزيلات ليبيعها في هذه التنزيلات ب200ريال أي برأسمالها فأين إذن التنزيلات التي يتحدثون عنها وبالتالي التاجر هنا لايخسر بل هي عملية تجارية محسوبة بالورقة والقلم قبل الإقدام عليها وفيها مكاسب كبيرة جداً من جميع النواحي أولها أنه باع كل ما لديه من السلع دون خسائر.