يؤكد مواطن مصري يدعى مريد محمود الزرباوي أن إسرائيل اغتصبت 12 فدانا من عائلته كانت تمتلكها منذ عام 1922، وتم تسجيلها رسميا في دائرة تسجيل الأراضي التابعة للحكومة الفلسطينية عام1937 والمعروفة باسم (الطابو) وهو ما يعتبر دليلا قاطعا على حق زرباوي في هذه الأراضي، خاصة أن إسرائيل أعلنت عام 1948 عقب قيامها بأن الفيصل الوحيد لامتلاك كل الأشخاص سواء كانوا عربا أم يهودا لأي أرض في أي موقع سيتحدد على أساس تسجيلها في هذه الدائرة. والغريب في القصة أن هذه الأراضي التي تم اغتصابها من الزرباوي بني عليها مفاعل ديمونة النووي، بالإضافة إلى مساحات شاسعة من مزرعة آرئيل شارون الواقعة في النقب بالقرب من مستوطنة (دوروت) في أرض الخلصة القديمة والتي يقضي بها أوقات فراغه مع عائلته.