اعلن البنك العربي الوطني عن نتائج اعماله المالية للنصف الأول من عام 2004م حيث ارتفع صافي الدخل بنسبة 53% ليصل الى 576 مليون ريال مقابل 377 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي، وقد جاءت هذه الزيادة اللافتة نظرا لارتفاع ايرادات العمليات بنسبة 28% لتصل الى 1.163 مليون ريال نتيجة لزيادة صافى دخل العمولات الخاصة بنسبة 21% لتصل الى 892 مليون ريال وزيادة ايرادات الخدمات البنكية بنسبة 78% لتصل الى 213 مليون ريال، بينما ارتفعت مصاريف العمليات بنسبة 10% فقط لتصل الى 587 مليون ريال، فيما حافظ البنك على نفس مستوى المخصصات العامة للعام السابق تقريبا حيث بلغ ما تم تخصيصه خلال النصف الاول من العام الحالي 131 مليون ريال، وتعود الزيادة الملموسة في صافي ايرادات الفوائد الى النمو المتوازن في المركز المالي والادارة الفعالة لمخاطر اسعار الفوائد وزيادة ربحية محفظتي الاستثمار والقروض ونمو كل منهما وكذلك تنوع وزيادة مصادر التمويل وودائع العملاء، حيث حافظت محفظة الاستثمار على نفس مستوى العام الماضي وبلغت 21.574 مليون ريال فيما ارتفعت محفظة القروض بنسبة 39% لتصل الى24.460 مليون ريال كما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 20% لتصل الى 37.834 مليون ريال، وبذلك حافظ البنك على نسبة مأمونة لمحفظة القروض الى ودائع العملاء بلغت 95% وبذلك ارتفع اجمالي الموجودات الى 52.532 مليون ريال وحقوق المساهمين الى 4.330 مليون ريال بينما ارتفعت نسبة العائد على حقوق المساهمين من 18.8% خلال النصف الاول للعام السابق الى 26.6% خلال العام الحالي. وقد علق عبداللطيف الجبر رئيس مجلس الادارة على هذه النتائج بقوله (لقد ساهم استمرار النمو المتوازن واستقرار الاقتصاد السعودي وتماسك اسعار النفط في تهيئة بيئة عمل ملائمة تمكن البنك من خلالها من تنفيذ خططه التشغيلية بفاعلية). وتابع الجبر قائلا:( ونتيجة لهذه النتائج الطيبة، قرر مجلس الادارة توزيع مبلغ 200 مليون ريال ارباحا للنصف الاول من هذا العام على المساهمين بواقع 5 ريالات صافية للسهم الواحد، وذلك ضمن استراتيجية البنك الرامية لزيادة قيمة البنك وحقوق مساهمية). وتعليقا على سؤال حول توسع البنك في المنتجات والاعمال المصرفية المتوافقة مع احكام الشريعة، اردف السيد الجبر قائلا:(يتجه البنك الى زيادة الاعمال والمنتجات المصرفية الاسلامية حيث تم تخصيص فروع عنيزة والشهداء مكة وجيزان وحصرها على تقديم الخدمات والمنتجات المتوافقة مع الشريعة الاسلامية السمحة، وسوف يتم التوسع في هذا التوجه بناء على تجربتنا في هذه الفروع).