سعادة د. ناصح الرشيد المحترم بعد التحية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو من الله ثم من سعادتكم المساعدة بنشر موضوعي هذا إلى أهل الخير.. فأنا كنت أعمل سائقا لدى الخطوط السعودية وكان عليّ قرض لدى البنك البريطاني وتوجد عليّ التزامات أخرى كبطاقة فيزا وتقابلت مع شخص ممن يسهلون القروض فاتفقت معه على أن يسدد الفيزا ويجدد قرضي لدى البنك البريطاني ويأخذ حقه وذلك في 8 رمضان 1424ه وفي شهر ذي القعدة قال لي سوف أسدد عنك قرض البريطاني وأعمل لك قرضا لدى البنك الفرنسي فوافقت معه على أن أتخلص من المضايقات والديون فأخذ رقم حسابي لدى البنك البريطاني والمبلغ الذي عليّ لكي يسدد وبعد ذلك أحضر لي مخالصة من البنك البريطاني وأعطاني نقودا لكي أسدد الفيزا وطلب مني الذهاب الى مقر عملي وتحويل راتبي الى البنك الفرنسي ففعلت ذلك وأخذت قرضا من البنك الفرنسي وهو مبلغ مئتان وسبعون الف ريال ولم يتبق لي سوى ستة آلاف من القرض بعد أن أخذ حقه وأتعابه وبعد شهرين فوجئت بالبنك البريطاني يطالبني بالتسديد ومكافحة التزوير تفتش عني فتغيبت عن العمل وفصلت من عملي وقد كنت أتقاضى راتبا يزيد على تسعة آلاف ريال فتورطت بقرض الفرنسي وقرض البريطاني غير الديون الأخرى وايجار الشقة كما أنني أعيل 12 طفلا وزوجتين.. الابن الأكبر خرج من المدرسة حتى يساعدني وعمل في محل تجاري براتب 1500 ريال ولكن بعد ذلك تركني أنا واخوته نعيش في شقة 3 غرف ولدي اثنان يشكون الربو فعملت في بيع الخضار ولكن البلدية لم تتركني في حالي فعملت أحمل ركاب من الخبر الى الدمام بسيارتي التي يوجد عليها أقساط لم أسددها حتى حصل لي موقف من رجل كبير في السن صاحب تاكسي قام بشتمي على أنني أحاربه في رزقه فلم أستطع أن أجد أي عمل وكما تعلمون أني أعيش في شقة أنا وأبنائي وزوجتي 15 شخصا في 3 غرف كما أنه مطلوب مني أن أسدد الايجار الآن وهو مبلغ 7500 ريال كما أنني لم أستطع أن أذهب الى أبنائي دائما لكثرة من يطرقون علي الباب مطالبين بحقهم لأني توقفت عن التسديد حتى صاحب البقالة صار لا يعطيني شيئا لأنه كثر الحساب عليّ وهأنا الآن محتار في أمري وأمر عيالي الذي لا أعرف كيف أصرف عليهم ومن أين؟ كما أنني مهدد بالسجن في أي لحظة.. وهناك من أشار علي بالكتابة لكم قصتي لأهل الخير لعلي أستطيع أن أبقى مع عيالي الذين ليس لهم غيري بعد أن تخلى عني كل الناس لأني في نظرهم مدان.. فاطلب من الله ثم من سعادتكم المساعدة بنشر قصتي لأهل الخير حتى لا أكون عارا على أبنائي. أ.م.ص