نفى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي شون ماكورميك، ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز أمس، بخصوص ما زعمته عن صفقة سرية لمبادلة خمسة سعوديين معتقلين في معسكر جوانتانامو بخمسة بريطانيين.. وأجنبيين آخرين لم تحدد جنسيتهما، وقال إن الإفراج عن السعوديين الخمسة في مايو من العام الماضي جاء في إطار السياسة العادية لنقل المعتقلين من غوانتانامو للمحاكمة أو لمواصلة الاعتقال في بلدانهم. وكانت "نيويورك تايمز" قد زعمت أمس أن اتفاقا ثلاثيا سريا أفرج بمقتضاه عن السعوديين الخمسة المشتبه فيهم من جوانتانامو بهدف إرضاء حلفاء مهمين" للولايات المتحدة في غزو العراق.. وأفاد موقع الصحيفة على الإنترنت بأنهم نقلوا إلى الرياض في مايو 2003 وبعدها بثلاثة أشهر أي في أغسطس من نفس العام أفرجت السعودية عن البريطانيين الخمسة ومتهمين آخرين لم تكشف الصحيفة عن جنسيتهما. ووصف التقرير عملية الإفراج عن كل من السجناء السعوديين والبريطانيين بأنها كانت "نجاحا كبيرا" في مجال الدعاية للحكومتين اللتين كانتا تتعرضان حينئذ لانتقادات داخلية حادة لدورهما في حرب العراق.