كشفت وزارة الداخلية عن اسم القتيل ضمن المواجهات التي شهدها حي الملك فهد بمدينة الرياض مساء أمس الأول، وهو عواد محمد علي العواد، اما شريكه، فهو المصاب عبدالرحمن محمد عبدالرحمن العبدالوهاب.وقال مصدر بوزارة الداخلية ان القتيل عواد العواد كان أحد المشاركين في حادث حي الفيحاء، الذي وقع في 22 صفر الماضي، واستشهد فيه رجل أمن، أما عن المصاب عبدالرحمن العبدالوهاب فكان مطلوبا للجهات الأمنية، ومختف لعلاقته بحادث اغتيال مقيم ألماني في مدينة الرياض في الثالث من ربيع الآخر الماضي. فيما استشهد رجل الأمن الجندي مصلح سعد القرني (رحمه الله)، وأصيب اثنان آخران، أحدهما من رجال الأمن والثاني من رجال الحرس الوطني (سعد السبيعي). وذكر المصدر أنه تم ضبط رشاشين ومسدسين وقنبلة شديدة الانفجار و4 قنابل أنبوبية، بالإضافة إلى ذخائر متنوعة. وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قد كشف ان أحد أفراد الحرس الوطني أبلغ عن عدد من الإرهابيين، الذين كانوا ضمن المجموعة التي تمت متابعتها من قبل الأجهزة الأمنية وهم يغادرون أحد المنازل في حي الملك فهد يوم الأربعاء الماضي، وبعد متابعة اثنين من أعضاء هذه المجموعة، وعند اقتراب رجال الأمن منهما بادرا بإطلاق النار، فتم الرد عليهما بالمثل، مما نتج عنه مقتل أحدهما وإصابة الآخر وإلقاء القبض عليه في حين استشهد رجل الأمن وأصيب آخر، وكذلك المبلغ من رجل الحرس الوطني بإصابات متوسطة. من جانب آخر اصيب والد القتيل فهد القبلان بالصدمة، بعد سماعه خبر مقتل ابنه.. وقال علي دخيل القبلان ان ابنه فهد (40 عاماً) ويعمل في الأعمال الحرة، متزوج، وله 6 أبناء (3 أولاد و3 بنات), ولم يصل في دراسته سوى للصف الأول الثانوي، بعدها ترك الدراسة، ليتجه للأعمال الحرة، وهو أكبر إخوته (3 أولاد وبنت واحدة فقط). وكشف في اتصال هاتفي مع (اليوم) بالرياض: ان المصير الذي لقيه ابنه هو جزاؤه إذا كان ينوي القيام بأي عمل تخريبي يخل بأمن هذا البلد.. موضحاً: أنه لم يكن يعلم عن ابنه أي معلومات، نظراً لإقامة ابنه في منطقة القصيم، وكان بعيداً عنهم. وأكد الوالد أنه عندما سمع بالخبر من وسائل الإعلام، أجرى اتصالا هاتفياً بزوجة ابنه، التي تقيم في منطقة القصيم، وسألها عنه، فأخبرته بدورها أنه خرج من المنزل منذُ عدة أيام، ولم يعد، معتقدةً انه خرج للنزهة أو إلى إحدى المناطق الصحراوية بالقصيم، وهو ما تعود عليه خلال الفترة الماضية، ولم تعلم عنه منذُ خروجه.