تمكنت الجهات الامنية عصر أمس في مدينة بريدة في حي خضيرة من مداهمة إحدى الخلايا الارهابية جنوب مدينة بريدة القاطنة في إحدى الاستراحات. وقد بادر الارهابيون فور وصول رجال الامن باطلاق النيران وبادلوهم رجال الامن بالمثل حيث تم استشهاد رجل الامن عوض عايض الحربي بعد ان قام احد الارهابين بالقاء قنبلة على السيارة الامنية التي يستقلها. وقد تمكن رجال الامن من قتل اربعة ارهابيين وتمت اصابة ارهابي واحد والقي القبض عليه فيما اصيب 3 من رجال الامن وهم: 1 النقيب عبدالله ذعار العوفي الحرب. 2 وكيل رقيب نواف محمد المطيري. 3 مستجد سامي المطيري. فيما استشهد رجل وقد عثر رجال الأمن في الاستراحة على أسلحة ومتفجرات وذخيرة وعلمت (اليوم) ان القوات الأمنية عثرت على سيارتين من نوع هايلكس 2003. الهايلكس 2003 هي التي اطلقت النيران على رجال الامن في دوار الهدية. وقد شوهدت في سماء القصيم طائرات عمودية وهي تكثف من تمشيطها للمنطقة بمتابعة من اللواء خالد الطيب مدير شرطة منطقة القصيم مرتبطتين بمطلوبين من نوع شروكي ونيسان. وكان مصدر مسؤول بوزارة الداخلية قد صرح في وقت سابق بان قوات الامن قد رصدت عند الساعة الثانية من ظهر امس الخميس تواجد خمسة من المطلوبين أمنيا من المنتمين للفئة الضالة في احدى الاستراحات في خضيرة التابعة لمدينة بريدة بمنطقة القصيم. وفور مباشرة قوات الامن مهامها في الموقع تعرضت لاطلاق نار كثيف من اسلحة رشاشة حيث تم التعامل مع الموقف وفق ما يقتضيه. واشار المصدر إلى انه قد نتج عن الحادث مقتل اربعة من المطلوبين واصابة احدهم، كما استشهد رجل امن واصيب اثنان من زملائه وقد تم العثور على اسلحة وذخائر، موضحا انه سوف يصدر بيان الحاقي يوضح التفاصيل والله الهادي الى سواء السبيل. وكانت تشكيلات أمنية تتقدمها قوات الطوارىء، قد داهمت بعد ظهر أمس استراحة مشبوهة في حي الخضيرة، جنوب شرقي بريدة في منطقة القصيم، وتبادلت إطلاق نار مكثف مع المشتبه فيهم، إلى أن تمكنت من السيطرة الكلية على الوضع خلال أقل من ساعة ونصف الساعة، ولاتزال قوات الأمن تطوق الحي المستهدف بحثا عن أية أدلة ووثائق ولحصر الأسلحة التي عثر عليها. وذكرت قناة (العربية) الفضائية أن الاستراحة كانت عبارة عن مصنع للمتفجرات، كما تبين أن أحد القتلى من المطلوبين هو المالك للسيارتين المفخختين اللتين عثر عليهما في القصيم الشهر الماضي. وأوضحت مصادر أمنية أن هؤلاء الأشخاص كانوا تحت المراقبة اللصيقة والرصد منذ فترة إلى أن ثبت ضلوعهم في نشاطات تخريبية، وعزمهم على القيام بعمليات تفجير وشيكة مما استدعى الإسراع بمداهمتهم مبكرا ويعتقد أن العثور على السيارتين كان من العوامل التي أدت إلى كشف هذه الخلية ومن ثم ملاحقتها. ولم يتضح بعد إن كان بعض القتلى ضمن قائمة ال26، لكن مصادر مطلعة وصفتهم ب(المهمين)، أو كانوا من المحاصرين سابقا في (العيينة)، وهل هم الهاربون بعد عملية الفيحاء شرقي الرياض؟ وهل يشكلون خلية مستقلة أم أنهم عناصر هاربة التجأت إلى القصيم بعد تضييق الخناق عليهم في الرياض؟. الدوريات تحاصر الموقع آثار اطلاق النار على الدورية الأمنية