أصدرت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة امس بياناً أدانت فيه الأعمال الإجرامية التي قامت بها عناصر الفئة الضالة في انحاء متفرقة من المملكة العربية السعودية. وقالت في البيان إن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في المملكة العربية السعودية تابعت الأعمال الإجرامية التي قامت بها الفئة الضالة في أنحاء متفرقة من المملكة العربية السعودية وأزهقت خلالها الأنفس المعصومة وروعت الآمنين وأتلفت الأموال والممتلكات الخاصة والعامة وخرجت على النظام وعصت ولي الأمر واستخفت بالمحرمات في بلد الحرمين الشريفين ومبعث رسالة الإسلام التي بعث بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رحمة لجميع الناس (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين). وأكدت ان فاعليها اجرموا بحق الاسلام الذي استغلت جهات معادية حدوث جرائم الإرهاب لتشويهه فصوروه بأنه يستبيح حرمة الدماء والأموال ويرفض الحوار ولا يقبل حل المشكلات والنزاعات مع مخالفيه بالطرق السلمية.. كما صوروا المسلمين بأنهم دمويون يمثلون خطراً على الأمن والسلم الدوليين وعلى القيم الحضارية وحقوق الإنسان مفيدة ان هذا الأمر يؤدي الى اضرار ومفاسد تنعكس على مصالح الأمة الإسلامية وتعوق رسالتها في نشر السلام والأمن وحماية حقوق الإنسان وتضر في الوقت نفسه بعلاقات المسلمين بغيرهم. وأعربت الهيئة عن الأسف الشديد لما سببته أعمال الإرهاب من اساءة بالغة للإسلام والمسلمين محذرة الفئة الضالة من العقاب الإلهي على ما ارتكبته من جرائم بحق الدين والوطن. وأوضحت لكل مهتم بالإنسان وأمته ان الإسلام دين الرحمة الذي كفل أمن الإنسان حيث ينعم المسلمون في حماه بالحماية الكلية وفق ما اوضحه الرحمة المهداه محمد صلى الله عليه وسلم: (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام), (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه), (لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً), (من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي وإن كان أخاه لأبيه وأمه). كما أوضحت ان أفراد الفئة الضالة خالفوا توجيه الإسلام فقتلوا العديد من المسلمين عمداً لافتة الى ان هذا الأمر محرم في الشريعة الإسلامية حرمة قطعية توجب غضب الله سبحانه وتعالى ولعنته وعظيم عذابه يوم القيامة (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً). وبينت ان الحوادث الإرهابية أودت بحياة أفراد من غير المسلمين وهم من المستأمنين الذين لا يجوز قتلهم (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) الإسراء (33) وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة). رواه البخاري وأحمد وابن ماجة.