تتوالى ردود الافعال والشجب والاستنكار من الدعاة الى الدين الاسلامي المنتشرين في مختلف انحاء المعمورة التابعين لوزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد لاعمال التفجير الارهابية التي وقعت في الرياض مؤخرا وراح ضحيتها ارواح العديد من الافراد الابرياء من الكبار والصغار, واتلاف الممتلكات العامة والخاصة دون وجه حق ولا يقره دين ولا عرف. فقد ادان المشرف على الدعاة الى الله في بوركينا فاسو أحمد محمد صالح مصلح - في خطاب تلقاه معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ - باسم جميع الدعاة الى الله تعالى وعموم المسلمين بادانة عملية التفجير التي قام بها اعداء الله تعالى واعداء رسوله - صلى الله عليه وسلم - واعداء الانسانية في مدينة الرياض التي عرفت بأمنها وامانها, وهم بعملهم الاجرامي هذا يكونون قد نبذوا كتاب الله عز وجل وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وراء ظهورهم واتبعوا الشيطان وما تهواه الانفس الضالة. وقال الداعية مصلح: لقد ركل هؤلاء المجرمون بعملهم هذا قوله تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا), وقوله سبحانه: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما), وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن دماءكم وأموالكم واعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا), مشيرا الى ان هذه الفئة الضالة المضلة التي قامت بالتفجيرات الآثمة تستند في اعمالها الاجرامية الى حجج واهية اوهي من بيت العنكبوت. ودعا الله تعالى - في ختام خطابه ان يديم على المملكة العربية السعودية امنها واستقرارها, وان يرد كيد اعدائها في نحورهم ويكفي الناس شرورهم.