فصلت شركة هاليبورتون كبرى شركات العالم لخدمات النفط اثنين من مسؤوليها التنفيذيين امس الاول للاشتباه في تورطهما في فضية رشوة في نيجيريا وفقا لتحقيق يجريه منظمون أمريكيون. وأعلنت شركة هاليبورتون ومقرها الولاياتالمتحدة أنها تنهي كل علاقاتها مع جاك ستانلي الذي استقال العام الماضي من منصبه كرئيس لشركة (كيلوج روان أند روت) التابعة لها ولكنه استمر يعمل كمستشار للشركة الكبرى. كما فصلت المستشار ويليام تشودان. وكان نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني يرأس هاليبورتون حتى انضم إلى حملة جورج بوش الانتخابية للمنافسة على الرئاسة الامريكية في عام 2000. وحظيت كيلوج روان أند روت وشركات أخرى تابعة لهاليبورتون بعقود كبرى في العراق حيث تشمل أنشطتها هناك إصلاح البنية التحتية للنفط في البلاد وإسكان القوات الامريكية وإمدادها بالغذاء. وقالت هاليبورتون في بيان لها إنه جرى فصل ستانلي و تشودان لانتهاكهما قواعد سلوك العمل في الشركة. وتعتقد هاليبورتون أنهما تلقيا "فوائد شخصية غير ملائمة" ولكنها لم تحددها. وتجري وزارة العدل وأجهزة الامن الامريكية والهيئة المعنية بمراقبة الشركة الاتحادية تحقيقا في قضية دفع رشاوى قيمتها 180 مليون دولار لبعض المسؤولين في الشركة الوطنيه للغاز الطبيعي النيجيريه للفوز بعقد للغاز الطبيعي جنوبي نيجيريا.