واشنطن - أ ف ب - ينوي مسؤولون نيجيريون اتهام ديك تشيني نائب الرئيس الاميركي السابق، في اطار فضيحة رشى دفعتها شركة «هاليبرتون» التي رأس مجلس ادارتها، لكن محاميه اكد ان «الاتهامات لا اساس لها». واعترفت «كيلوغ براون اند روت» وشركتها الأم «هاليبرتون»، عام 2009، بدفع رشى بقيمة 180 مليون دولار لمسؤولين نيجيريين للحصول على عقود في قطاع الغاز الطبيعي المسال بقيمة 6 بلايين دولار. ونفت «هاليبرتون» تورطها في المخالفات التي حدثت بين 1995 و2005. لكن لجنة الجرائم الاقتصادية والمالية في نيجيريا استدعت مسؤولاً بارزاً في الشركة وموظفين آخرين، للإدلاء بإفاداتهم الاسبوع الماضي. وأشار غودوين اوبلا المدعي العام النيجيري المكلف النظر في الملف، ان المحكمة ستُبلّغ بالتهم التي ستوجّه الى تشيني، «الثلثاء المقبل على أبعد تقدير». وقال ان الاتهامات ستطاول تشيني والادارتين السابقة والحالية ل «هاليبرتون» والكونسورسيوم المشارك.