استنكر الدعاة في بوركينا فاسو الحادث الاجرامي الاثيم الذي وقع في محافظة الخبر بالمنطقة الشرقية وأودى بحياة انفس بريئة ومعصومة وكذلك اتلاف الممتلكات الخاصة والعامة واحداث اصابات بين المواطنين والمقيمين. وقالوا في خطاب شجب واستنكار بعثه نيابة عنهم المشرف على الدعاة في بوركينا فاسو احمد صالح مصلح الى وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح ال الشيخ انني وسائر الدعاة الى الله تعالى بدولة بوركينا فاسو وسائر المسلمين ندين اشد الادانة ونستنكر اشد الاستنكار هذه الاعمال الاجرامية البربرية التي قامت بها فئة يمكن القول بانهم طغاة عماة مارقون عن الهدى متبعون للشيطان قد نبذوا كتاب الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم غرر بهم كبراؤهم من تلامذة الصهاينة الذين يريدون هدم دولة الاسلام وكيانها الا وهي المملكة العربية السعودية التي شرفها الله تعالى بتحكيم دينه وشرعه وخدمة مقدساته. ونوهوا بما يبذله ولاة الامر في المملكة حفظهم الله كل ماهو غال ونفيس في سبيل الدعوة الى هذا الدين خاليا من شوائب الشرك والبدع وهاهم دعاة الاسلام من قبل هذه المملكة الفتية مبثوثون في كل بقاع الارض ممولون ومجهزون بمستلزمات الدعوة من قبل ولاة الامر في المملكة جزاهم الله خيرا. واكدوا في خطابهم ان هؤلاء الاغرار يزعمون بان عملهم الاجرامي جهاد فخابوا وخسروا وكبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا. ونحن نقول لهم: هل قتلكم لاخوانكم وابناء جلدتكم وارحامكم وترميل نسائهم وتيتيم اطفالهم جهاد في سبيل الله كلا ثم كلا وهل سفك دماء المعاهدين المستأمنين الذين جاء بهم ولي الامر لخدمة الامة واستثمار خيرات الارض للافادة من كنوزها وخيراتها، جهاد في سبيل الله؟ كلا ثم كلا بل هي كلمة اريد بها الباطل انه الحقد والحسد والضغينة من كبراء هذه الفئة الضالة لهذه المملكة وحكومتها الراشدة التي تعيش في امن وامان وايمان منذ ان وطد اركانها الملك عبدالعزيز رحمه الله وجعل الشريعة الغراء منهاجها ونبراسها. وتقدموا في ختام خطابهم بأحر التعازي لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني نعزيهم في الذين استشهدوا في هذه الاحداث المؤلمة سائلين الله ان يتغمدهم بواسع رحمته، وان يحفظ حكومة هذه المملكة وشعبها وان يديم نعمته عليها ويبقيها ذخرا وسندا للاسلام والمسلمين وان يرد كيد الكائدين وحسد الحاسدين الى نحورهم ويكفي هذه المملكة شرورهم.