الاضرار الناجمة عن الاعمال الارهابية التي تقوم بها فئة ضالة خارجة عن الدين الاسلامي الحنيف في مدينة الخبر .. وقبلها في مدينة الرياض وينبع ... جاءت من اناس زين لهم الشيطان اعمالهم .. فأبعدهم عن الحق , وعن فعل الصواب وهي اضرار فيها تفجير وزعزعة الامن , وترويع الآمنين.. انها تحزننا جميعا لأن هذه الفئة نواياها سيئة .. وفيها من الشر الكثير: أولا : فيها قتل للأبرياء بوحي من الشيطان .. والقتل بدون حق محرم.. كما اخبرنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - بقوله: (دماؤكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام). فحرام .. حرام ازهاق روح انسان بدون حق وما ذنب هؤلاء الذين يقتلون من قبل هذه الفئة الضالة؟! قال تعالى : ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق) الاية. ثانيا: الفئة الضالة تستهدف المملكة والشعب السعودي المسلم.. بارتكاب جرائم وحشية وهجمات بربرية على مجتمع عرف بأمنه وامانه. ثالثا: الفئة الضالة تخدم بعملها الآثم هذا اعداء الاسلام الذين يرغبون في زعزعة واستقرار أمن المملكة لكي يتوصلوا الى اهدافهم الذميمة .. فأعداء الاسلام عقب احداث الحادي عشر من سبتمبر يوغلون في عدائهم وهجومهم على الاسلام واهله. رابعا: الانشقاق عن الجماعة: يقول الله جل وعلا: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) النساء 115 والخروج عن جماعة المسلمين .. خروج عن هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وخروج عن الدين ويد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار. خامسا: تشويه صورة الدين واعطاء صور سيئة عن الملتزمين وفق هدي خير المرسلين. فصورة الاسلام صورة وضاءة ناصعة واتباع هذا الدين بحق يحب أن يكونوا كدينهم .. وفي الحقيقة ان من يقدم على هذه الاعمال انما هو لا يمثل دين الاسلام من جهة ولا يمثل المتدين من جهة أخرى ..وانما يمثل الخارجين عن الدين المتواطئين مع اعدائه. وختاما اسأل الله ان يديم الامن والاستقرار لبلادنا .. بلاد الحرمين الشريفين وان يرد كيد اعدائهما في نحورهم ويكفي الناس شرورهم.