بدأت قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في هاييتي عملها رسميا لتحل محل قوة متعددة الجنسيات كانت تضم جنودا من الولاياتالمتحدة وفرنسا وكندا نشروا هناك منذ الاطاحة بالرئيس جان برتران أريستيد في شباط/فبراير الماضي. ورفع علم الاممالمتحدة في العاصمة بور أو برينس لاول مرة منذ عشر سنوات، وكانت آخر مرة نشرت فيها قوة لحفظ السلام تابعة للامم المتحدة في هاييتي تهدف إلى مساعدة أريستيد على البقاء في السلطة. ويطلق على قوة الاممالمتحدة الجديدة اسم قوة حفظ الاستقرار التابعة للامم المتحدة وهي تضم أكثر من ستة آلاف جندي ويرأسها جنرال في الجيش البرازيلي. وتولت قوة حفظ السلام الجديدة مهامها خلفا لقوة متعددة الجنسيات بقيادة الولاياتالمتحدة كانت تضم نحو 3500 جندي. لكن بعض أفراد هذه القوة سيبقون في هاييتي لمساعدة المواطنين على مواجهة أثار الفيضانات المدمرة التي راح ضحيتها المئات في المناطق الفقيرة. وكان أريستيد الذي وصل في وقت سابق من الاسبوع إلى جنوب أفريقيا حيث منحته الحكومة حق الاقامة بصفة مؤقتة قد أطيح به من الحكم في أعقاب حركة تمرد عنيفة.