نفت رئيسة إندونيسيا ميجاواتي سوكارنو بوتري في اجتماع مع الصحفيين امس مسئوليتها عن قرار طرد مديرة المجموعة الدولية لمكافحة الازمات في إندونيسيا سيدني جونز. وردا على أسئلة الصحفيين الاجانب بعد اجتماع صحفي قصير قالت ميجاواتي إنني لم أطرد إذا استخدمت نفس عبارتكم سيدني جونز. وميجاواتي واحدة من خمسة مرشحين يخوضون الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجرى في الخامس من تموز /يوليو المقبل حيث ستبدأ الحملة الانتخابية اليوم. وكان رئيس جهاز الاستخبارات الوطني الاندونيسي عبد الله هندروبرييونو قد أعلن الاسبوع الماضي أن المجموعة التي تتخذ من بروكسل مقرا لها على قائمة المراقبة التي تضم 20 منظمة غير حكومية تشكل تهديدا على أمن البلاد. ولم تمدد جونز وهي من الشخصيات البارزة التي تقود الحملة ضد الجماعة الاسلامية التي ألقي باللوم عليها في موجة الهجمات التي وقعت في إندونيسيا بما فيها تفجيرات بالي التي وقعت في الثاني عشر من تشرين الاول /أكتوبر عام 2002 وأسفرت عن مقتل 202 شخص أوراق عملها في البلاد مما يعني أنه سيتعين عليها مغادرة البلاد في موعد أقصاه الاسبوع المقبل عندما تنقضي صلاحية تأشيرتها. وقالت جونز سأعود إلى بلادي وليس هناك إرجاء لهذا القرار.. وإذا لم أمدد تأشيرة العمل سيتعين علي المغادرة. وبينما لم تمنع الحكومة الاندونيسية رسميا جونز من العمل فإن عدم تمديد السلطات أوراق عملها في البلاد يعني أن ذلك يرقى إلى الطرد.