كشفت تقارير إخبارية أمس الاربعاء ان إندونيسيا التي تعرضت سابقا لانتقادات بسبب نقص معلوماتها الاستخباراتية في الحرب على الارهاب تخطط لعلاج هذا الضعف بإقامة أكاديمية جديدة متخصصة في فن التجسس . وترأست ميجاواتي سوكارنو بوتري أمس الاربعاء مراسم وضع حجر الاساس للمعهد الاستخباراتي الجديد الذي سيبنى على جزيرة باتام التي تبعد مسافة 810 كيلومترات شمال غرب جاكرتا. ومن المقرر إجراء برامج للطلاب الجامعيين والخريجين في الاكاديمية التي تدار بالتعاون مع جامعة إندونيسيا الحكومية ومعهد باندونج للتكنولوجيا وهما اثنتان من الجامعات المرموقة في البلاد. وستبدأ الحلقات الدراسية للطلاب ومن بينهم طلاب من منطقة جنوب شرق آسيا خلال عشرة أشهر. وستدرس الدورات باللغة الانجليزية. وقال مدير وكالة الاستخبارات الوطنية الليفتنانت جنرال هندروبرييونو لصحيفة جاكرتا بوست: في ظل التهديدات الامنية المتزايدة في مختلف أنحاء العالم يتعين علينا مواجهة المشكلات بجعل فن الاستخبارات أحد العلوم الدراسية. وكانت إندونيسيا قد تعرضت لانتقادات عنيفة بسبب فشلها في توقع حدوث هجمات في12 أكتوبر 2002 على اثنين من الملاهي الليلية في كوتا في بالي والتي أودت بحياة 202 شخص على الاقل.