عزيزي رئيس التحرير لقد اخطأ من كان يظن ان انتقال القسم النسائي للعلاج الطبيعي التابع لمستشفى الدمام المركزي من مكانه القديم داخل المستشفى وعزله ووضعه بعيدا عن المستشفى في ارض محاطة بسور تضم مجمع الامل للطب النفسي ومرتاديه من المرضى النفسيين وطالبي العلاج من مدمني المخدرات أقول: اخطأ من كان يظن ان في ذلك مصلحة للقسم وللمرضى وذلك لعدة اعتبارات وحقائق نسيها او تناساها وتجاهلها المسؤولون في صحة الشرقية وادارة مستشفى الدمام المركزي ومنها: معاناة التنقل من مستشفى لاخر ومن مبنى لاخر للمرضى من النساء خاصة كبار السن وهم الاكثرية واكثرهن يعتمدن على وسائل نقل بالاجرة في مراجعتهن للعيادة في مستشفى الدمام المركزي ومن ثم الانتقال الى مستشفى الامل الذي يوجد به قسم العلاج الطبيعي لاخذ المواعيد والمتابعة. انفصال قسم العلاج الطبيعي النسائي عن المستشفى ادى الى انقطاع التواصل العلمي والمعرفي وسهولة المشورة والمتابعة ما بين موظفات القسم وبين الاطباء فيما يتعلق بعلاج المرضى ومتابعتهم مما جعل موظفات القسم يعملن ويفتين في عملهن دون مراقبة علمية من مختصين مؤهلين وبقين يعملن بمعلوماتهن القديمة وحتى ان كانت على خطأ. انفصال قسم العلاج الطبيعي النسائي ايضا ادى الى وجود ادارة نسائية 100% للقسم وما ادراك ما الادارة النسائية المتعجرفة والمتحيزة وغير المؤهلة بتاتا حتى لإدارة فصل في مدرسة ابتدائية مما اوجد تكتلات وتجمعات صغيرة بين الموظفات وعداءات وتمييز في المعاملة كالاجازات والاستئذانات وتوزيع المرضى وغض الطرف عن بعضهن في التأخير والانصراف مما جعل من هي مقربة من المسؤولة توزع او تأخذ العدد الذي تريده من المرضى وبعضهن من تنصب نفسها مسؤولة ادارية وفنية وتعطي نفسها احقية اجازة بدل العمل الاداري وغير ذلك من التسيب والفوضى في ظل غياب اي رقيب وفي ظل سكوت واستسلام بعضهن ورضا البعض الاخر المستفيد مما يحدث. ومن مساوى انفصال القسم وغياب رقابة ادارة المستشفى عنه وعدم ادراكها عما يحدث هو ضعف مستوى الاداء الوظيفي لموظفات القسم فاصبحن كانهن مشغلات لاجهزة العلاج الطبيعي فقط بعيدا عن المجهود الوظيفى والعلمي وذلك لان موظفات القسم انصرفن عن تحسين مستوياتهن العلمية ومتابعة الجديد في مجالهن من خلال المحاضرات والندوات والمنشورات العلمية اليومية حيث انصرفن واشغلن انفسهن بمحاضرات دينية وحلقات تحفيظ.. وهذه مع تقديرنا للاهتمام بها يجب ان تكون في غير اوقات العمل.. فهناك قرآن يوميا بعد صلاة الظهر الجماعية وكأنك تدخل احد المساجد او مدارس تحفيظ القرآن وكانهن لايعلمن ان لكل مقام مقال الا انهن يعملن ذلك بالطبع في ظل عدم وجود من يراقبهن او يحاسبهن. هذه الادارة النسائية مرتبطة في بعض الاحيان فقط بالتليفون مع رئيس قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الدمام المركزي وهو اخصائي علاج طبيعي والذي عرف عنه اجادته فقط في ضبط اوراق الحضور والانصراف والاهتمام بكتابة وتسجيل كل شي مهم اوغير مهم والتأكيد على الموطفين والموظفات باهمية اظهار الاهتمام بالمريض من خلال تشغيل اجهزة العلاج الطبيعي واضاءة انوارها حتى ولو لم تستخدم حسب منطقة طبعا. ومن خلال تلك الاعتبارات ارجو من المسؤولين اعادة النظر في انفصال هذا القسم الحيوي عن المستشفى واصلاح ما افسدته هذه الادارة النسائية غير المؤهلة في سبيل تقديم خدمة صحية افضل. نورة سعيد المهنا الدمام