أفادت تقارير إعلامية امس بأن ضابطا إسرائيليا برتبة نقيب قتل في اشتباك في مخيم بلاطة قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية، وقالت قناة الجزيرة الفضائية إن ضابطا إسرائيليا برتبة نقيب في سلاح المظليين قتل في مخيم بلاطة شرق نابلس صباح امس. واستشهد فلسطيني جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي شمال شرق بيت حانون شمال قطاع غزة. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) امس نقلا عن مصادر طبية في مستشفى الشهيد كمال عدوان في البلدة إن المواطن مجهول الهوية قتل اثر اطلاق القوات الاسرائيلية نيران اسلحتها باتجاهه مشيرة إلى أنها ترفض تسليم جثمانه إلى الجانب الفلسطيني. واصيب الضابط الاسرائيلي بإصابات خطيرة ونقل إلى حاجز حوارة لاسعافه وهناك أعلنت وفاته. وأفادت القناة بان قوات الاحتلال أغلقت منطقة نابلس بالكامل وأوقفت المرور عند حاجز حوارة الرئيسي وحاجز آخر ولم يسمح لاحد بالخروج أو الدخول إلى المنطقة. وأعلنت كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح مسئوليتها عن العملية، ولم تعلن الكتائب عن وقوع ضحايا بين عناصرها. ونقل موقع صحيفة يديعوت أحرونوت على شبكة الانترنت عن مصادر فلسطينية أن قوة عسكرية إسرائيلية توغلت مساء امس الاول في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس مما أسفر عن وقوع اشتباكات. وقال شهود عيان فلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي يعزز قواته في منطقة حوارة أيضا. وقالت الجزيرة إن القوة الاسرائيلية التي توغلت في المخيم اضطرت إلى التراجع نتيجة شدة المقاومة. واستنكر المواطن الفلسطينى فائق حمامرة من قرية حوسان بمحافظة بيت لحم رفض سلطات الاحتلال الاسرائيلى السماح له بالوقوف الى جانب طفلته (شهد) فى اجراء عملية جراحية لها فى القلب باحدى مستشفيات القدسالمحتلة. وقال فائق حمامرة ان سلطات الاحتلال منعته وزوجته من الوصول الى القدسالمحتلة ليكون بجانب ابنته فى اجراء عملية اصلاح عيب خلقى فى القلب 00وبررت ذلك باسباب امنية. وعبر المواطن الفلسطينى عن اعتقاده بان تذرع سلطات الاحتلال بالاسباب الامنية ما هو الا حجة واهية للتضييق على الفلسطينيين فى محاولات بائسة لكسر ارادة الفلسطينى وهو الذى ضرب أروع صور الصمود فى وجه المحتل وممارساته الوحشية.