رصدت (اليوم) اللحظات الرهيبة للهجوم الارهابي على المجمعات الثلاثة على لسان شهود العيان (اطلاق نار) في البداية قال احد سكان مجمع (ابيكورب) انه سمع اطلاق (نار) في الصباح الباكر حيث اخبرته زوجته بان هناك اطلاق نار في المجمع مما تأكد الامر حيث تم الاطمئنان على الابناء بأنهم ذهبوا الى المدرسة وهم سالمون وبين ان هذا العمل الارهابي اقدم عليه مجموعة من الشباب تبلغ اعمارهم من 17 - 20 سنة تقريبا. وقال ان الموظف البريطاني ذهب مع زوجته للعمل ومن ثم دخل المجمع حيث اطلق النار عليه داخل السيارة التي يركبها ثم اطلقوا النار على سيارة جيمس كان يقودها سائق وبها (4) اطفال توفي منهم طفل مصري يدعى رامي سمير. (99% من جنسيات عربية ومؤمنة) وقال احد العاملين بالشركة العربية للاستثمارات البترولية انه سمع اطلاق نار في المجمع عندما استيقظ في الصباح الباكر واتصل على استقبال المجمع فطلبوا منه البقاء في منزله لوجود ارهابيين بالشركة وقال انني طلبت من ابني البقاء في المجمع وعدم الخروج منه عند الساعة السادسة والنصف حتى سمعنا من الجهاز في المجمع البقاء في المكان ومن ثم رأينا تطويق المكان برجال الامن الذين باشروا الموقع. واضاف انني شاهدت (جثة) الطفل المصري رامي وهو بسيارته الجميس وهي (متفحمة) نتيجة الانفجار بعد ان فشل في الخروج منها بسبب حزام الامان واشار الى ان الشركة لا يوجد بها اجانب الا قليل وانما 99% من الجنسيات العربية المسلمة. فيما قال عبدالرحمن الوجيه سمعت اكثر من طلقة حيث اوقفت سيارة (هوندا) بعد ان تعرض صاحبها لاطلاق النار وهو بسيارته واصطدم بسيارة اخرى بينما قامت الدوريات ورجال الامن على الفور بتطويق الحادثة. (سيارة هوندا) ويقول راضي العمران انه سمع اطلاق نار عند مدخل شارع الراكة الرئيسي حيث توقفت سيارة (هوندا) يتواجد فيها عامل آسيوي وتم نقله مباشرة وهو بالسيارة. ويقول احد شهود العيان انه شاهد سيارة (مكسيما) تمر بجانبه وكانت احدى الدوريات الامنية تلاحقها وقد شاهد جثة لرجل حولها عدد من رجال الامن وكانت الجثة عارية بينما (سيارة هوندا او مشابهة لها تترنح بعد ان اطلق الارهابيون الرصاص على قائدها). (زي عسكري) ويقول احد رجال الامن في الحراسات الامنية بالشركة سعيد الشامي الذي تعرض لاصابة في قدمه اليمنى انه شاهد ارهابيين يرتدون زيا عسكريا ويدخلون مقر الشركة حيث اطلقوا النار على الحراسات الامنية فتوفي في الحال اثنان من رجال الحراسات وهما تركي النعيمي وزين العبدلي ... واضاف انني استطعت الهروب من الموقع ولم اصب الا باشياء بسيطة في القدم اليمنى.