اكد ضابط مخابرات كبير عمل في سجن ابو غريب ان جنرالا في الجيش الامريكي اوفدته وزارة الدفاع البنتاجون لتسريع عمليات استخلاص المعلومات من السجناء حث على استخدام كلاب الجيش لترويع الاسرى. وذكرت صحيفة واشنطن بوست ان الكولونيل توماس باباس شهد بأن الاقتراح كان اقتراح الميجر جنرال جيفري ميلر الذي كان في ذلك الوقت قائد السجن العسكري الامريكي في جوانتانامو بكوبا ونفذ بموجب سياسة وافق عليها اللفتنانت جنرال ريكاردو سانشيز القائد الامريكي في العراق. وكان كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الامريكية قد قالوا يوم الثلاثاء: ان سانشيز سيستبدل لكنهم ذكروا ان استبداله ليس له صلة بفضيحة انتهاك حقوق السجناء في سجن ابو غريب. وطبقا لمذكرة حصلت واشنطن بوست على نسخة منها قال باباس للميجر جنرال انتونيو تاجوبا محقق الجيش الامريكي انه اسلوب متفق عليه ناقشته شخصيا مع الجنرال ميلر حينما كان هنا. وان ميلر قال انهم استخدموا كلاب الجيش في جيتمو الاسم المختصر لجوانتانامو وكانت فعالة لإيجاد مناخ مناسب.. لاستخلاص المعلومات. وذكرت الصحيفة ان متحدثا باسم ميلر الذي تولى قيادة سجن ابو غريب هذا الشهر نفى ان هذه المحادثة جرت فعلا. وقال البريجادير جنرال مارك كيميت المتحدث باسم القوات الامريكية في العراق للصحيفة لم يتحدث ميلر مع الكولونيل باباس بشأن استخدام كلاب الجيش لأغراض الاستجواب في العراق. وان كلاب الجيش لم تستخدم قط في استجوابات جوانتانامو. وذكرت الصحيفة ان باباس شهد بأن اساليب الاستجواب ومنها استخدام الكلاب للترويع واستخدام الاغلال وتجريد السجناء من ملابسهم واجراءات عدوانية اخرى كانت تتفق مع سياسة سانشيز لكنها في العادة كانت تقر من جانب نائبه الميجر جنرال وولتر وجداكوفسكي او باباس نفسه. وحصلت واشنطن بوست على اربع صور فوتوغرافية على الاقل يظهر فيها السجناء وقد تملكهم الرعب وهم يقفون عرايا امام الكلاب. سانشيز كاربنسكي