عندما يمتزج الحسد مع الغرور.. الحقد مع التكبر في كأس واحدة.. يصبح خليطا.. مرا كالعلقم.. لا يستسيغه احد.. ولا اعتقد انه يستسيغ حتى نفسه!.. فيؤلمه.. وجود من هم المع منه.. يحيره.. نجاح الغير.. ولو كان لايستحقه..! يحزنه.. رؤية بنيان غيره يتسابق طولا.. ويحبطه.. حضور من هم أحسن منه! فئة من الناس.. ثقيلة.. وخطرة ايضا.. لا يعجبها احد وترى ان اداءها وصل الى القمة وكلامها حكم وامثال.. يتضايقون عندما ينتقدهم احد.. او يحسن حالهم ويحقدون دائما على الغير ان اخذوا اعلى مرتبة.. او احسن نتيجة.. يغيظهم وجود الناجح بينهم.. وتشتغل صفارات انذارهم معلنة عن حالة قلق يعيشونه.. لايفكرون ان ينجحوا.. وربما لم يحاولوا قط.. بل هم راضون بما قدموه تحت مسمى القدرات الفردية.. ويقتصدون من طاقاتهم المكنونة لصرفها في اسقاط واحباط الطرف الاخر.. امر غريب.. الا يجب ان تبتهج قلوبنا لرؤية غيرنا فرحين؟! الا يجب ان نؤمن بالقدرات الفردية من منظور آخر وهو ان غيري نجح لأنه يستحق النجاح..؟ ما اروع ان نرى شخصا لامعا! او اخا ناجحا.. نفرح ونحزن له.. وليس عليه..! ولكن يبدو ان البعض تضيق بهم الأرض بما رحبت من رؤية غيرهم بارزين.. ونعوذ بالله من شر حاسد اذا حسد!.. وصايف ابراهيم الخويطر