واصل الاتحاد الدولي لكرة القدم سلسلة قراراته المتخبطة التي على المدى القريب سوف تفقده مصداقيته بعد أزمة إسناد تنظيم مونديال 2010 لجنوب إفريقيا التي شابتها شبهة المجاملة والمؤامرة حينما قرر في المؤتمر الرابع والخمسين في باريس رفع العقوبة القاضية بحسم 6 نقاط من رصيد الكاميرون في تصفيات مونديال 2006 المؤهلة إلى نهائيات كأس امم افريقيا في العام ذاته . وكان الفيفا عاقب المنتخب الكاميروني بحسم ست نقاط من رصيده في تصفيات كأس العالم المؤهلة الى نهائيات كأس امم افريقيا في العام ذاته في القاهرة بسبب ارتداء لاعبيه في نهائيات امم افريقيا في تونس مطلع العام الحالي لباسا من قطعة واحدة فضلا عن غرامة مالية على الاتحاد الكاميروني قدرها 900ر128 الف يورو. ورفضت لجنة الاستئناف في الفيفا الطعن الذي قدمه الاتحاد الكاميروني واعتمدت العقوبات في 12 مايو الماضي. وقررت الجمعية العمومية للاتحاد الافريقي في باريس أن تطلب من رئيس الفيفا السويسري جوزف بلاتر العفو عن منتخب الكاميرون ,إذن كيف انقلبت الأمور رأسا على عقب وألغي الفيفا المتشدد في الكثير من قراراته خصوصا ضد الدول التي لا تحظى بدعم وتأييد حار مثل الكاميرون الذي يناضل عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي ونائب رئيس الاتحاد الدولي "الكاميروني الجنسية" في سبيل جعلها الدولة الإفريقية الأولى رغم تدني مستواها والذي ظهر بشكل لافت في بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة.وقد تضرر المنتخب المصري بشدة من قرار العفو عن الكاميرون لأنه كان سيتقدم 6 نقاط على الكاميرون مما يعني اقتراب تأهله لمونديال 2006م ولكن يبدو أن البطاقة كالعادة محسومة للكاميرون بمباركة وتأييد حياتو. حياتو