اغرت المدرسة (الهولندية) اطماع وانظار المسؤولين بنادي الاتفاق خصوصا بعد التجربتين الناجحتين مع المدربين رايز بير غن الذي حقق معهم بطولة الامير فيصل بن فهد تحت 23 سنة لاول مرة بعد جفاء 14 عاما من البطولات في الموسم الماضي ليعود ابن جلدته يان فيرسلاين ويجدد صداقته مع البطولة ويحرزها للموسم الثاني على التوالي. وبات الاتفاقيون ينظرون لهذه المدرسة على انها الاجدر للفريق خصوصا في ظل المنهجية السائدة لها بالاعتماد على الوجوه الشابة وصقلهم بشكل جيد وهي المتوفرة لدى العناصر الاتفاقية ولا تزال الادارة تواصل مساعيها الحثيثة لتأكيد احقية تولي الفريق بمدرب هولندي اذا ماسارت الانباء حول عدم مواصلة فيرسلاين مهمته مع الفريق للموسم القادم والتجديد معهم فهل تبقى (المدرسة) الهولندية هي كلمة الفصل ل (فارس الدهناء)؟؟!