قالت اينا فولشتاد مديرة متحف ببرلين ان تمثال الشمع الخاص بادولف هتلر الذي أثار لغطا في المانيا والخارج أعيد عرضه مجددا في العاصمة الالمانية وينال قبولا شعبيا. وبعد أقل من شهرين منذ فجر تقرير لرويترز بشأن المتحف الخاص الصغير لفلولشتاد شكاوى تسببت في طردها من مبنى كانت تستأجره كمتحف قالت فولشتاد انها أعادت عرض التمثال في مبنى جديد وفتحته ثانية للجمهور. وتابعت فولشتاد التي ولدت في روسيا ونجت من حصار النازي لليننجراد الناس الذين يجيئون بالفعل لمشاهدة المتحف يرونه مثيرا للاهتمام. الغضب كان مصدره غالبا أناس لم يشاهدوا المعرض. ويضم المتحف ايضا تماثيل شمع أخرى لعدد من أعداء هتلر في الحرب العالمية الثانية بينهم الرئيس السوفيتى الراحل جوزيف ستالين والرئيس الامريكى الاسبق فرانكلين روزفلت ورئيس وزراء بريطانيا الراحل ونستون تشرشل اضافة لاعمال أخرى من الشمع لشخصيات بينها كونت دراكولا والممثلة لولو فيراري الفرنسية المولد والفيلسوف اليوناني القديم ديوجينس. وتعرض تماثيل من الشمع لهتلر في دول أخرى لكن بعد نحو 60 عاما من نهاية الرايخ الثالث لا تزال السلطات الالمانية تبعد البلاد عن تراث هتلر وتتوقع ان يحترم الفنانون الحظر. واتهم محتجون فولشتاد بانتهاك قوانين المانيا المشددة ضد الفاشية التي تحظر استخدام رموز النازي وشاراته. وقالت فولشتاد التي تعيش في ألمانيا منذ 35 عاما انها كانت قلقة من احتمال اشتعال الجدل مجددا. وأردفت قائلة استأجرت الارض الجديدة منذ شهرين وأتعشم فقط ان يستمر المعرض على المدى البعيد.