بين معالي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء أن مشروع توسعة محطة توليد الطاقة الكهربائية التاسعة بالرياض يعد بمثابة خطوة كبيرة في تعزيز احتياجات منطقة الرياض من الطاقة الكهربائية نظراً لتنامي الطلب على الطاقة بها وبصورة متسارعة نتيجة لزيادة النمو العمراني بالمنطقة، موضحاً أن التشغيل التجاري للوحدات الجديدة والذي سيبدأ بعد أشهر قليلة يمثل إنجازاً كبيراً يحسب للشركة ومنسوبيها ويؤكد نجاحها وقدرتها على التوظيف الأمثل لإمكانياتها ومشاريعها. وقد وقع وزير المياه والكهرباء عقد المشروع الذي تبلغ تكلفته الإجمالية (832.5) مليون ريال لإضافة طاقة توليدية تصل إلى (480) ميجا واط، ويعد واحدا من المشاريع الضخمة لتوليد ونقل وتحويل الطاقة الكهربائية بالمملكة، وتقع على بعد 45كم من الرياض وبلغت تكاليف المرحلة الأولى منها (5128) مليون ريال وبذلك تصل تكلفة المحطة الإجمالية (5960) مليون ريال. وأكد الحصين أن لدى الشركة العديد من الخطط والبرامج لإنشاء عدد من محطات توليد الطاقة الكهربائية ومشاريع النقل والتوزيع في مختلف مناطق المملكة بهدف تعزيز القدرات الكهربائية وتلبية احتياجات المشتركين من الطاقة. من جهته بين سليمان بن عبدالله القاضي الرئيس التنفيذي للشركة أن العقد الذي وقعه معالي المهندس الحصين يتضمن (8) وحدات غازية لتوليد الطاقة الكهربائية قدرة كل واحدة منها (60) ميجا واط بإجمالي (480) ميجا واط ومن المنتظر أن يتم التشغيل التجاري لها خلال صيف هذا العام إن شاء الله. وأشار القاضي إلى أن عدد وحدات توليد الطاقة الكهربائية بالمحطة سيرتفع بذلك إلى (28) وحدة توليد تصل قدرتها الإجمالية إلى (1860) ميجا واط من بينها (24) وحدة توليد غازية وأربع وحدات بخارية، مضيفاً إن الشركة لديها العديد من البرامج والخطط لتوسعة محطة توليد الطاقة الكهربائية التاسعة مستقبلياً بهدف مواكبة الطلب على الطاقة الكهربائية في المنطقة الوسطى وكذلك التوسع في إيصال الخدمة لمشتركين جدد.