يستعرض منتدى الغاز السعودي الاول الذي بدأ اعماله امس الفرص المتاحة في قطاع الغاز السعودي ومشاريع البتروكيماويات والطاقة والتحلية والخدمات المساندة من خلال ست جلسات بحضور شخصيات عالمية ويمنح المنتدى فرصة لقطاع الاعمال للحوار والتعرف على ابعاد تطوير قطاع الغاز السعودي وفرص القطاع الخاص. وقال رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد: ان المنتدى سيطرح امام القطاع الخاص في المملكة والدول المجاروة فرصة للالتقاء بكبار منتجي الطاقة في العالم لعرض الفرص المتاحة المتوقعة من تنفيذ مشاريع مبادرة الغاز التي وقعت اتفاقاتها مع الحكومة اخيرا وبين ان المنتدى سيشهد مشاركة كبار المسؤولين عن قطاعات الطاقة في المملكة لشرح الفرص الاستثمارية المتوقعة من خلال الصناعات المساندة. ويناقش المنتدى الذي سيشارك فيه قرابة 500 مختص ورجل اعمال 7 محاور رئيسية تتناول الانظمة البيئية في قطاع الغاز والفرص الواعدة في قطاع الكهرباء والتحلية والبتروكيماويات الاولية كما سيتناول دور الخدمات الصناعية في زيادة الاستثمارات في مجال الكهرباء والطاقة وتحلية المياه والبتروكيماويات الثانوية فضلا عن الموضوع الاهم وهو القاء الضوء على اتفاقات الغاز الاخيرة واستراتيجيات المملكة في قطاع الغاز. وسيجمع المنتدى السعودي الاول للغاز شركات الغاز العالمية الست الفائزة بعقود التنقيب عن الغاز واستثماره في المملكة مع عدد كبير من الشركات السعودية العاملة في قطاعات انتاجية وخدمية مختلفة تطرح خلالها الشركات العالمية رؤيتها بشأن احتياجاتها الفنية والخدمية لعمليات الكشف عن الغاز وتنفيذ منشآت استثماره في المملكة والتي تشمل خلال السنوات الثلاث المقبلة ضخ مايقرب من 3 مليارات ريال اي مايعادل نحو 800 مليون دولار تخصص لعمليات الاستكشاف بينها مسح 120 الف كيلو متر مربع وحفر قرابة 21 بئرا استشكافية عن الغاز في المناطق التي تغطيها الاتفاقيات الثلاث في الربع الخالي. واوضح رئيس الغرفة عبدالرحمن الراشد ان المنتدى سيبحث اثار الاتفاقيات الجديدة التي ابرمتها المملكة مع الشركات العالمية وسيكون فرصة مهمة لتعريف الشركات التي فازت بعقود الغاز بالامكانات التي تمتلكهاالشركات السعودية في مجال انشاء وتأسيس المشروعات الانتاجية التي تستفيد من الغاز وما يصاحبها من دراسات فنية واستثمارية وتأمين للمعدات وتنفيذ المشروعات او في المرحلة التشغيلية التي يصاحبها تأمين للسلع والمواد الاستهلاكية او في الصناعات التي تنشأ نتيجة توفير الغاز كمادة للوقود او مادة اولية للعديد من المنتجات التحويلية فضلا عن الانشاءات والمقاولات والخدمات المتعلقة بهذه المشاريع. واضاف ان المنتدى سيناقش اهمية توطين ونقل التقنية الذي يأتي في المقام الاول اذ تحرص جميع الجهات على تحقيقه للقطاع الخاص الى جانب البحث في فرص عديدة في مجال الخدمات المساندة اضافة الى الفرص الاستثمارية المشتركة الناتجة عن الاتفاقيات والبحث كذلك في الفرص التي يستفيد منها القطاع المصرفي المحلي في تمويل عمليات الاستثمار المتوقعة اضافة الى فرص التشغيل التي ستتمتع بها الكفاءات الوطنية حيث تشير البيانات الى ان مشروعات الغاز سوف توفر 35 الف وظيفة بشكل مباشر فضلا عن اسهامها في ايجاد فرص استثمارية عديدة امام الشركات والمؤسسات الوطنية سواء خلال فترة انشاء وتأسيس المشروعات الانتاجية او في مراحل التشغيل.