على مدى ليلتين قدم قسم المسرح بجمعية الثقافة والفنون بالاحساء مسرحية (نصوص) التي اعدها مسرحيا زكريا المومني مخرج الجمعية وهي اعداد عن كل من مسرحية (أوديب) لسوفو كليس، ومسرحية (عطيل) لوليام شكسبير، ومسرحية (النهام بحر) للكاتب عبدالرحمن المريخي، ومسرحية (جراح بن ساطي) للكاتب سامي الجمعان وهي تمثل اربعة نصوص عالمية ومحلية في نص واحد، وبلا شك انها تجربة جديدة قدمها مشروع المختبر المسرحي الدائم في جمعية الثقافة والفنون وكذلك المشاركون في الدورة المسرحية الرابعة في علوم المسرح، وهو جديد في طرحه وتنفيذه ودلالاته حيث يشكل الجهد الجماعي لهذه الكوكبة المسرحية المتميزة حيث التقت الخبرة بالموهبة لتفرز للجميع هذا العمل المسرحي المتكامل في طرحه واسلوبه من كافة النواحي الاعدادية والاخراجية وكل الاشياء المكملة للعرض المسرحي من اضاءة وصوتيات وديكور ومكياج ومؤثرة وغير ذلك، كما لاننسى تلك التشكيلات والتكوينات والخطوط ذات المستويات المتعددة التي قدمها طاقم التمثيل لهذا النص المسرحي والتي اضافت بلاشك مزيد الايماء والاشعاع على خشبة المسرح. مغامرة ورغم ان هذه التجربة الجديدة كانت مغامرة بالنسبة لقسم المسرح الا انها حققت الهدف المنشود من اقامتها وتنفيذها بشهادة كل من شاهد وحضر هذا العرض، وهذا بدوره قد يتيح تكرار هذه التجربة الايجابية الكبيرة. وسبق عرض هذه المسرحية تكريم الفنان احمد بن سلطان النوة بدرع التميز العام الذي قدمه مدير الجمعية عبدالرحمن المريخي عرفانا وتقديرا للنوة كأحد الرموز الكبيرة في المسرح المدرسي ومسرح الاندية ومسرح رعاية الشباب ومسرح الجمعية كما قدم رئيس قسم المسرح بالجمعية درعا تذكارية للنوة، وقدم له درع اخرى من جمعية الثقافة والفنون بالدمام قدمه عبدالعزيز السماعيل مدير الفرع، اضافة الى درع اخرى من الممثل نوح الجمعان وهدية اخرى من رئيس القسم الثقافي بالجمعية سامي الجمعان. وتحدث السماعيل والغوينم عن مشوار النوه وعطاءاته التي قدمها خلال رحلتة مع المسرح، كما احتفلت الجمعية بتخريج الدارسين في الدورة المسرحية الرابعة لهذا العام والتي حاضر بها واعدها المخرج الاردني زكريا المؤمني واستمرت لمدة 3 اشهر بمعدل 5 ايام في الاسبوع واشتملت على كافة علوم المسرح. لقطات من العرض المسرحي تألق في العرض المسرحي الفنان فيصل المحسن وسلطان النوة نظرا لما يتمتعان من خبرة طويلة في مجال المسرح. التقنية المسرحية كان لها دور في نجاح المسرحية والتي قام عليها مجموعة من الفنانين الشباب. (مسرحية نصوص) كانت عملا جماعيا ناجحا بحق تشارك من خلاله الجمعية في مهرجان الجنادرية