نفى د. عبدالعزيز حامد ابوزنادة الامين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها ان تكون المحمية الطبيعية قد اغلقت في وجه من يرغب في المشاهدة والاستمتاع بمناظرها وحيواناتها الفطرية واكد ان الجوالين بالمحمية لم يقوموا في يوم من الايام بمطاردة أي شخص يسلك الطرق النظامية من استئذان الجوالين واشعارهم بالرغبة في المشاهدة, بل انهم يسعدون بذلك حتى انهم يقومون بمرافقة الزائر وارشاده الى الاماكن الجميلة في المحمية والاجابة عن الاستفسارات بصدر رحب. وعن خبر مطاردة الجوالين لشابين دخلا المحمية لمشاهدة مناظرها وانقلبت سيارتهما واصيب احدهما بينما توفي الآخر. قال د. ابو زنادة ان الشابين دخلا المحمية دون استئذان بقصد الصيد وهذا ما ثبت بعد معاينة مكان الحادث حيث كان بحوزتهما ارانب برية ميتة وبندقية وطلقات نارية حية وفارغة وهذا يؤكد ان الهدف لم يكن المشاهدة. وطالب د. ابو زنادة بالمحافظة على المحمية فهي تمثل ثروة وطنية وبيئية ويجب ان يعمل الجميع من اجل ذلك واشار الى ان ثمة اوقاتا معينة وطرقا للصيد وانواع الكائنات المسموح بها وغيرها من المعلومات التي تقوم الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية باصدارها سنويا ودعا د. ابو زنادة في نهاية تصريحه بالرحمة للمتوفى والصحة والعافية لزميله المصاب. ارنب مقتول السلاح المستخدم