هأنت ياسيدي محاط بالقلوب التي احبتك، وبالدعاء الذي يسيج قلبك الذي طالما نبض بحب الخير وحمل بين اوردته الامل والرجاء والنماء. هأنت ياسيدي مزدان بورود زرعتها في ارجاء نفوسنا فنمت وتفتحت على المحبة والتآلف، ها نحن نهديها اليك لتزين جيدك الكريم وتذكرك بأننا حولك ندعو لك بالصحة ونرجو لك العافية فأنت درع امننا وسياج وطننا ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء علينا. ياسيدي كانت زيارة المليك المفدى وولي العهد واخيك الأمير مشعل تأكيدا على التلاحم وتعبيرا عن المحبة.. حملوا اليك ما يكنونه لك من الحب والود وحملناهم ما نكنه لكم جميعا من الحب والود آملين شفاء عاجلا وسلامة موصولة وعطاء ممتدا. قلب ابيض برحابة الوطن، وباتساع الانسانية ندعو له بأن يظل نابضا بالعطاء، وان يملأ الاسماع بترانيم الود وقوة الارادة. سلطان الخير انت، كم احطت الضعفاء بقوتك المستمدة من ايمانك العميق، وكم اثلجت الصدور بعطائك الثر فلهجت بالدعاء لك. سلطان الامان انت تزرع السكينة في قلوبنا من اعداء الخارج، وتحيطنا بدرعك الواقية من رجالك الاشداء.. فدم لنا انت ومليكنا المفدى وولي عهده الامين واخوانك الاجلاء فنحن نحيطكم بقلوبنا وتلاحمنا.. وسلامات يارجل الخير.