تتحول مدينة العيون خلال نهاية الاسبوع الى ساحات استعراض وامكنة لممارسة هواية التفحيط التي يقوم بها كثير من الشباب المراهقين الذين يحلو لبعضهم ممارسة التفحيط في اماكن لها حساسيتها المرورية مثل دوار العيون وطريق العقير وغيرهما. (اليوم) التقت ببعض الاهالي لمعرفة آرائهم حول الظاهرة فقال خليفة الجاسم ان السيارة نعمة من الله تعالى على خلقه وبدلا من الاستفادة منها يقوم بعض الشباب بممارسة هواية التفحيط التي لا تفيد الانسان اطلاقا بل تكون لها آثار عكسية عليه. وطالب اولياء الامور بمتابعة الابناء وحثهم على الاستخدام النافع للسيارة واستغلالها فيما هو مفيد. ظاهرة غير حضارية اما محمد فهد المهنا فقال: لا يخفى على الجميع من الشباب المتفهم والمتحضر ان التفحيط ايا كان مكانه ظاهرة غير حضارية اطلاقا ويجب ان يعي الشباب هذا الامر ويبتعدوا عما يسيء الى انفسهم والا فالجميع متفهم ويعرف الصواب من الخطأ وكل ما اطالب به ان يكون دور المدارس هاما في ارشاد الطلاب الى الطريق الصحيح وحثهم على الابتعاد عن هذه الظاهرة. ويقول حسين محمد الحصحوص: في ظل اصرار الشباب على التفحيط وسط مدينة العيون خصوصا في فترة المساء يكون هناك ازعاج غير طبيعي للناس الذين هم في بيوتهم مما يحرمهم من الراحة حتى في مساكنهم وهذا في حد ذاته ازعاج وقهر يجب ان يفهمه المتهورون والمفحطون فهناك الشيوخ والاطفال والمرضى الذين يحتاجون الى الراحة وكل املنا ان يراعي الجميع شعور الاخرين. حوادث وخطر ويرى سعود حمد القحطاني ان مايحدث في العيون وفي الشارع العام لطريق العقير وكذلك دوار العيون امر لا يمكن بأي حال من الاحوال السكوت عليه والنداء العاجل الى من يهمه الامر بوضع القرارات الصارمة لكل من تسول له نفسه المجازفة بالتفحيط لان اثر التفحيط سيكمن في مخاطر كثيرة منها الحوادث الخطرة التي تسبب الموت وهذا حصل كثيرا في اماكن عديدة وما ذنب الناس الابرياء الذين يمرون على هذه الاماكن ان يتعرضوا للخطورة وما ذنب الاطفال الابرياء والى متى يستمر هؤلاء الشباب في لهوهم. تشجيع المتفرجين يؤكد بندر فهد العساف ان من اهم الاسباب التي تجعل الشباب يسيرون في طريق التفحيط ويقدمون على التفحيط الفراغ الذي يمر بهم واضاعة الوقت والسبب الاهم هم اولئك الشباب من المتفرجين الذين يصطفون حول اماكن التفحيط ويقومون بالتشجيع وكل همهم فقط الفرجة دون معرفة ما ستتركه هذه الظاهرة وما الذي سيحدث لهم من خطورة اثناء فرجتهم والتي ربما تعرضهم للخطورة الكبيرة التي من الممكن ان تغير حياتهم وتفقدهم الحياة. اعمدة تتساقط ويشير ماجد عبدالله المهنا الى انه لا يمكن نكران الجهد الذي تقوم به البلدية تجاه انارة الطرق الا ان المفحطين افسدوا بفعلهم هذا مالا يحمد باتلافهم الكثير من الممتلكات ومنها اللوحات الارشادية والانارة بسبب تعرضهم للحوادث والارتطام باعمدة الكهرباء والانارة دون ان يبالوا بأي شيء وهذا بطبيعة الحال ما تركه التفحيط من دمار وتخريب. من نتائج التهور