أقرت محكمة يمنية الاثنين ،تأجيل محاكمة المتهم بقتل الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني جار الله عمر إلى نهاية حزيران المقبل لسماع المرافعات الختامية تمهيداً لحجز القضية للنطق بالحكم. وطالب المتهم ببطلان الحكم الابتدائي القاضي بإعدامه وقال انه مخالف للشريعة الإسلامية وبتعويضه عن الحبس والاضرار التي لحقته، كما طالب بتعويضه قيمة الرصاصات الثلاث التي أطلقها من مسدسه على صدر جار الله عمر. وفي جلسة يوم الاثنين كذب القاتل علي جار الله السعواني في رده على طعن محامي أولياء الدم اتهامات أحزاب المعارضة حول علم الأجهزة الأمنية المسبق بجريمة الاغتيال .وأكد وجود تنسيق مسبق مع المدان بجريمة قتل الأطباء الأمريكيين في المستشفى المعمداني بجبلة عابد عبدالرزاق كامل وقال انه كان الوحيد الذي يعلم مسبقا بالجريمة. وفي رده المطول اتهم القاتل حزب الإصلاح الإسلامي المعارض بالانحراف. واتهم أحزاب المعارضة اليسارية بممارسة الكذب. وطالب بمحاكمة قيادات الحزب الاشتراكي اليمني ما لم يتوبوا.. كما جدد مطالبته بمحاكمة من سماهم العبثيين والناصريين كشخصيات كافرة وحبس زعيم طائفة البهرة محمد برهان الدين مع جميع اتباعه. من جهته طالب محامي أولياء الدم الدكتور محمد المخلافي بإعادة التحقيق واعتبر ما جاء في مرافعة قاتل جار الله عمر، دعوى للجريمة والتحريض عليها, مشيراً إلى أن التنظيم الذي يقف وراء القاتل وبقية المتهمين يستغل هذه الدعوى ويتولى نشرها من خلال إحدى الصحف عبر المقابلات مع القاتل ونشر أشرطته بغرض نشر دعوى الجريمة والتحريض عليها خلافاً للقانون.