نقلت جرعة دواء طفلة إلى أحد مستشفيات الهفوف حيث أدخلت العناية المركزة بعد إصابتها بانتفاخ في صدرها ووجهها. وقال والد الطفلة ويدعى (علي الصفار) انه حمل ابنته إلى مركز صحي الحزم قبل إغلاقه لعلاجها من مرض بسيط وكتب الطبيب وصفة طبية تحتوي على شراب خافض للحرارة استخدم واحدة واحتفظ بالأخرى في ثلاجة المنزل وبعد شهر ونصف الشهر عاود المرض ابنته (غسق) البالغة من العمر عامين فناولها جرعة من القارورة المحفوظة في البيت ولكن سرعان ما تغير لون ابنته وانتفخ جسدها وراحت في غيبوبة فنقلها على الفور إلى المستشفى. ويؤكد الصفار أن إصابة غسق ليست بسبب الوصفة الطبية التي كتبها الطبيب أو الصيدلي الذي صرفها ولكن بسبب الشركة المصنعة لاحتواء الدواء على حمض عالي التركيز ودعا الصفار وزارة الصحة لتحليل الدواء في معاملها قبل ان تسقط ضحية أخرى.