في إطار نشاطاته الفكرية والثقافية التي بدأها الراحل المؤرخ صالح الذكير يواصل منتدى الذكير الثقافي فعالياته، فبعد استضافته الفلكي والشاعر جبر الدوسري في أمسيته السابقة استضاف المنتدى الذي يديره ويرتب نشاطاته الزميل أحمد سماحة ويرعاه الشاعر الغنائي فهد الذكير ثلاثة من الشعراء شاركهم الزميل سماحة بقصائده. الشعراء هم: عبد الخالق الزهراني، ريان الشققي، د. أيمن النبشة.. الأمسية ابتدأت بتقديم من مديرها لشعراء الأمسية ثم انطلقت القراءات الشعرية من الشاعر عبد الخالق الزهراني الذي قرأ عبر جولات الأمسية الثلاث مجموعة من القصائد تنوعت في أغراضها الشعرية واستلهمت الجوانب العاطفية والاجتماعية والواقع العربي. القصيدة الأولى كانت بعنوان: "كلمات من فيض الحب" يقول في مطلعها: عيناك لي وطن أبادله الوفاء وقصيدة علوية كتبت على وجه السماء وختمها بأبيات عمودية تسأل الغياب وتطالب ببقاء الحب الذي لا يموت. كما ألقى قصيدة في رثاء الشيخ أحمد ياسين وأخرى بعنوان "العراق" استهلها فقال: ان قلت زحزحت جبال هذا الكون إن قلت قد وجدت في البحار جذوة من اللهب فلا عجب أو أنني لقيت قطعة ثلجية ما بين نيران الحطب فلا عجب بل العجيب سادتي ولست أدري ما السبب هو التقاء واتحاد ما يسمى بالعرب وألقى الشاعر ريان الشققي ثلاث قصائد عاطفية هي: عهدان،لم تحينا بعد، زاوية الخطاب يقول في مطلع "عهدان": اليوم وحدى والعيون الدمع قيد الليالي والجنان يقطع مازلت أذكر ذلك اليوم الذي فيه الشفاعة وحدها لا تشفع فيما ألقى الشاعر الثالث الدكتور أيمن النبشة أيضاً ثلاث قصائد "فتاة من أجل الشعر، دعاء لم يستجب وفلم الشعور" ظهر فيها الاحساس البالغ والصورة الشعرية المعبرة يقول الشاعر النبشة في قصيدته "فتاة من أجل الشعر" يا هذه.. حبك يلزمني احتاجك في الوقت الراهن فبرغم برودة إحساسي وشعوري الذابل والواهن وبرغم الفرقة تمنحني الهدأة والعيش الآمن لكني للأسف البالغ احتاجك في الوقت الراهن. وقد شارك الزميل أحمد سماحة مدير الأمسية بمجموعة من قصائده التفعيلية التي تناولت قضايا عديدة ومختلفة ومزجت بين الماضي والراهن. فهد الذكير د. أيمن النبشة