شهد المنتدى الثقافي بنادي المنطقة الشرقية الأدبي مساء الثلاثاء الماضي حوارا ساخنا حول الابداعات التي القاها مجموعة من اعضاء المنتدى توزعت بين قصة ونصوص شعرية استحوذت على مساحة الامسية. د. عبدالعزيز العبدالهادي مدير الامسية اكد في بدايتها على اهمية النقد ودوره في كل مناحي الحياه وليس في الابداع فقط وبين ان النقد الذي يقصده هو النقد الهادف وهو ما يطمح اليه المنتدى اذ يمكن من خلال النقد التعود على الحوار والبناء الذي يحتدم حرية الآخر في التعبير دون تجريح او تشنج يقود الى القطيعة. الامسية حضرها مجموعة من المثقفين والمبدعين واعتذر عن حضورها رئيس النادي الذي كان يحاضر في مكان آخر.. وبدأت بالشعر وبالشاعر ريان الشققي الذي القى قصيدة عمودية بعنوان: (في مصر) بدأها بهذا المقطع: في مصر والهرم الكبير يطوف ارجاء الفضاء وتقاعس الهرم الصغير يهاب اروقة الولاء في مصر ذاك الهول عند ابيه يصفر في الفناء ويمد أرجله ليحرس عشق اصحاب الهواء وبعد الشققي القى محمد الطويل نصا نثريا بعنوان: (فلسطين ارض السلام) قال فيها: سوف تعودين حرة لن يطول بأرضك الذل حين تنادين بصوت الحق ذاك الحاجز المنيع سينداح بعيدا.. بعيدا وجاءت قصيدة الشاعر عبدالخالق الزهراني بعنوان (الغريب والرياح) يقول في مطلعها: غريب تلحف أحزانه فجاء يبعثر أشجانه يفنى على رغم تلك الريا ح تهب لتطفئ نيرانه فيا ثورة العاصفات اسلمي فلولاك مابز اقرانه جاءت مشاركة الشاعر محمد الفوز بقصيدة (جدارية على حافة الميلاد) التي زاوجت بين التفعيلي والنثري. (لم أنس العام به اعشوشب رمل صحراوي فأضطربت رائحة البستان @@@ تؤجل حضبا هستيريا او تمسك ينبوعا لاتدرى) ويختتم الشاعر وليد الراجح القراءات الشعرية بقصيدة (بدون عنوان) يقول في مطلعها:==1== هبي بكأس الشعر قبل منيتي==0== ==0==يا نفس واسقى عاشقا يتألم هلت عليه المزن تجلو همه==0== ==0==ثم انكوى بالشهب وهو يهمهم==2== وبعد القراءات الشعرية انطلق حوار ساخن بين بعض النقاد من الحضور والشعراء حول الاوزان الشعرية وقصيدة النثر، اعقبت ذلك القراءة القصصية والتي تضمنت قصة وحيدة للقاص محمود الشباط بعنوان (سحاب الصيف) بعد ذلك علق مدير الامسية على بعض القصائد والقصة وابتدأ حوارا آخر حول النقد والرأي والرأي الآخر من منطلق الاحترام والالتزام. محمد الفوز