تتجدد الاثارة مساء اليوم الاثنين في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الامير سلطان بن فهد لكرة اليد (كأس الاتحاد) حيث يلتقي الخليج والنور في لقاء تحد خاص بين الفريقين، وتأكيد لعودة احدهما لمنصات التتويج، ومما يزيد هذا اللقاء اثارة ومتعة هو ان اللقاء الاخير بينهما في مسابقة الدوري الذي حضره ما يقارب خمسة آلاف متفرج انتهى بالتعادل. لقاء اليوم يتوقع له حضور جماهيري منقطع النظير لتقارب مستوى الفريقين، والفرصة المتكافئة لكل منهما في الوصول الى المباراة النهائية. فنيا الكفة متساوية فالفريقان يملكان العناصر الدولية القادرة على امتاع الجماهير وترجيح كفة فريقهما. وكان الفريقان قد واجها فريقين عنيدين في الدور ربع النهائي، حيث فاز الخليج على القادسية وتخطى النور عقبة حامل اللقب الوحدة. النور يعتمد على (الفاست بريك) الهجوم المرتد وتزداد خطورته وسط اخطاء هجوم الخليج، ولكن ما يميز النور في مثل هذه المباريات هو الدفاع المتماسك والمنظم وفي الهجمات العادية تكون خطورته في الاختراقات من قبل الواعد الخضيمي الذي كان شعلة نشاط في مباراة الفريقين الاخيرة في الدوري، بالاضافة الى اختراقات لاعب الخبرة فاضل آل سعيد، ويبقى دور نبيل العبيدي بمثابة الجوكر للفريق، حيث يلعب احيانا صانع العاب واحيانا اخرى في مركز (الباك) وايضا في مركز الجناح الايسر واما خطورة المخضرم ياسر علي فتكمن في حالة اندفاعه من مركز (الباك) لكنه قد يشكل تعطيل الهجمات والتسلسل اثناء الهجمات الاعتيادية. اما الخليج الذي نجح في ضم الدولي لاعب الوحدة تركي البيض بنظام الاعارة فهو يدخل المباراة بأوراق عديدة من اهمها قوة الخط الهجومي الخلفي لوجود علي السيهاتي والمحترف التونسي وليد العجروبي وهاني هلال بالاضافة الى تركي البيض، وهذه العناصر ستمنح ماجد شبر مدرب الفريق العديد من الاوراق، خاصة ان اللاعب حميد البقال سجل حضورا قويا في مباراة القادسية في مركز الجناح الايسر، وتبقى لدى الخلجاويين مشكلة الجناح الايسر ومركز الدائرة حيث مازال ياسر الشاخور بعيدا عن مستواه، ويعاب على الخليج ضعف دفاعه، ولكن قد يكون وجود الحارس حميد الحلال العائد بقوة حلا لذلك الضعف، كما ان الخليج تعتريه حالة من التخبط الهجومي اثناء المباريات يمنح الخصم المقابل فرصة الهجوم المرتد والنور خير من يستفيد من مثل هذه الحالات. ويلتقي في نفس المسابقة ونفس الدور فريقا الصفا والاهلي على نفس الصالة, ورغم ان الخبرة والتاريخ يرجحان الاهلي للوصول الى المباراة, الا ان الحماس والطموح والجمهور عامل ستجعل من الصفا فريقا عنيدا في هذا اللقاء, خاصة ان هناك تحضيرات قوية من جانب الصفا للمباراة. فنيا كفة الاهلي هو الارجح للفوز بنتيجة المباراة, لوجود العديد من اللاعبين الدوليين امثال عبدالرحمن عايد, ومناف ال سعيد وبندر الحربي واحمد الينبعاوي بالاضافة الى المحترف المصري (محمود حسين) ولكن هذه الخبرة يقابلها حماس منقطع النظير من جانب فريق الصفا الذي يملك هو الآخر مجموعة جيدة من اللاعبين امثال الحارس المخضرم هاشم الشرفاء والزكيان الحساوي والمحسن وغيرهما من اللاعبين الشباب القادرين على منازلة الاهلي بطريقة الند القوي, خاصة ان الفريق سيكون مدعوما بالجماهير الكبيرة التي ستسانده. الاهلي يعتمد بالدرجة الاولى على الخط الهجومي الخلفي الذي يجيد التسديد من خارج منطقة التسعة, واحيانا على التمرير للدائرة المتواجد به لاعب الخبرة عبدالرحمن عايد. ويملك الفريق حراسة جيدة متمثلة في مناف آل سعيد الذي يغطي على اي عجز في دفاع فريقه. اما الصفا فيملك دفاعا جيدا وحراسة ممتازة وفي الهجوم قد يتأثر بايقاف لاعبه بشير القريناوي لكنه يجيد الاختراق وايضا تشغيل الاجنحة , وهي ميزة قد تشد من ازره في هذا اللقاء. نبيل العبندي هاشم الشرفاء