اعلن معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم عن صدور الامر السامي القاضي بالموافقة على رفع الحظر المفروض على خروج الحيوانات الحية من المناطق التي ظهرت بها الاصابة بمرض حمى الوادي المتصدع بدءا من الاول من ربيع الاول 1425ه وهي منطقة جازان وتهامة عسير بمنطقة عسير وتهامة مكة بمكة المكرمة (محافظة القنفذة) وكذلك مناطق المراقبة التي لم يظهر بها المرض وهي منطقة نجران وتهامة قحطان بمنطقة عسير وتهامة الباحة بمنطقة الباحة وذلك وفق ضوابط وشروط محددة.وبين معاليه في تصريح لوكالة الانباء السعودية أن الموافقة السامية جاءت بناء على ماورد في محضر اللجنة المشكلة من وزارات الشئون البلدية والقروية والصحة والزراعة المرفوع من وزارة الزراعة والمؤيد من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية. وافاد أن توصيات اللجنة جاءت بعد استعراضها للاجراءات التي قامت بها كل وزارة فيما يخصها من عمليات المكافحة والتي ادت ولله الحمد الى انحسار المرض ثم السيطرة عليه وبعد أن اطمأنت الى أن الوضع الوبائي للمرض مستقر وانه لايوجد نشاط فيروسي في الانسان او الحيوان او البعوض من خلال تقارير عمليات الاستقصاء الوبائي والمسح السيرولوجي والرصد والمتابعة ومراقبة المواشي من مناطق الحظر الى خارجها الى جانب اطلاعها على توصيات المنظمات العالمية ذات العلاقة بمكافحة الاوبئة والامراض الحيوانية وكذلك توصيات اللجنة المكلفة بدراسة الاثار الاقتصادية المترتبة للحظرعلى المناطق المحظورة. وافاد معالي وزير الزراعة ان محضر اللجنة تضمن عدة توصيات تتعلق بالجهات الحكومية ذات العلاقة ومن أهم مايخص وزارة الزراعة أن تقوم بدءا من 1/3/1425ه حيث يكون قد مضى ثلاث سنوات على آخر اصابة مؤكدة في الحيوان بما يلي.. 1 رفع الحظر المفروض على خروج الحيوانات الحية الموجودة في مناطق المراقبة والتي لم يظهر بها المرض وهي منطقة نجران ومنطقة تهامة قحطان بمنطقة عسير وتهامة الباحة بمنطقة الباحة مع مراعاة عدم مرورها عبر المناطق التي ظهرت بها الاصابة. 2 رفع الحظر المفروض على خروج الحيوانات الحية من المناطق التي ظهرت بها الاصابة وهي منطقة جازان وتهامة عسير بمنطقة عسيروتهامةمكة بمنطقة مكةالمكرمة (محافظة القنفذة) وذلك وفقا للضوابط الواردة في توصيات المحضر المبلغ لمديريات الزراعة. وارجع معالي الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم هذه النتائج الى توفيق الله سبحانه وتعالى أولا والمتابعة والدعم غير المحدود من القيادة العليا للجهات المعنية التي تضافرت جهودها واعطت النتائج المثمرة مثمنا الدور الايجابي الكبير الذي قامت به أمارة منطقة جازان ممثلة في سمو أمير المنطقة. واكد انه نتيجة لما يتصف به الفيروس المسبب لهذا المرض من قدرة على البقاء في التربة لفترة طويلة داخل بويضات البعوض واحتمال عودته للظهور مرة اخرى متى ماتوافرت الظروف البيئية المحيطة به فان الامر يستدعي استمرار حالة الترقب والحذر خوفا من حدوث اندلاعات وبائية لاقدر الله موضحا أن فرق المكافحة التابعة لوزارة الزراعة ستستمر في اعمالها حيث ستمارس فرق الثروة الحيوانية دور الاستقصاء الوقائي وتحصين المواليد اضافة الى حجر الحيوانات المطلوب نقلها من مناطق الاصابة كما أن فرق الرش الارضي والجوي ستؤدي اعمالها مع ترشيد الرش بما يتناسب والحاجة اضافة الى فرق ردم المستنقعات ونثر المبيد الحيوي ومجموعة تقييم فعالية الرش التي تقوم برصد تواجد البعوض وكثافته في منطقة جازان والمناطق الاخرى. وبين معالي وزير الزراعة أن الوزارة جهزت بجانب مختبر التشخيص البيطري مختبرا خاصا للحشرات في جازان تم دعمه بالكفاءات المتخصصة تتم فيه عمليات عزل الفيروس من البعوض بعد أن كانت عينات البعوض ترسل الى المختبرات خارج المملكة لفحصها. وقال: ان مما يزيد من سلامة الوضع في الوقت الحاضر أن عينات البعوض التي فحصت في المختبر لا تحمل الفيروس المسبب لهذا المرض. واعرب معالي وزير الزراعة في ختام تصريحه عن شكره لكل من اسهم في مساندة وزارة الزراعة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص من المؤسسات والشركات الزراعية. واهاب بالمواطنين في تلك المناطق ان يكونوا حريصين على التبليغ الفوري لفروع الوزارة عند ملاحظة ظهور اعراض مرضية على حيواناتهم حتى تتمكن الفرق البيطرية من الانتقال السريع ومعاينة الحيوانات واتخاذ الاجراءات المناسبة داعيا المواطنين الذين يرغبون نقل حيواناتهم خارج مناطق الاصابة الى بقية مناطق المملكة التعاون معها ومراجعة فروع الوزارة التابعين لها قبل موعد نقل حيواناتهم بوقت كاف.