كتبه/ د.زينة محمد القحطاني طالما جرى على الألسن بيت شوقي : ( قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا ) ليس لعذوبة ألفاظه وسلاستها فحسب بل للمعاني الجليلة التي عبرت عن قيمة المعلم العظيمة وترسيخها في وجدان الأجيال جيلاً من بعد جيل ، إنها المكانة الرفيعة التي يستحقها كل معلم مخلص يؤدي واجبه بجدارة واقتدار ويتسنم هذه المنزلة لدوره العظيم في تنشئة الأجيال وتربيتهم على المحامد والفضائل إلى جانب التعليم والبناء المعرفي في شتى الحقول العلمية والتخصصات . على يدي المعلم يتخرج الطبيب والقاضي والمهندس … الخ لاغرو أن تسكت المستشارة ( أنجيلا ميركل ) أصحاب التخصصات الأخرى حينما احتجوا برواتب المعلمين وطالبوا بمقارنة رواتبهم بهم بعبارتها الموجزة التي قالت فيها:" كيف أساويكم بمن علمكم"! وما ذلك إلا لإدراكها بأن رسالة المعلم أعظم رسالة في الكون. ليس غريبا _ بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم _ أن تشهد المؤسسات التعليمية في مختلف أنحاء المملكة فعاليات الاحتفائية بالمعلمين والمعلمات تقديراً لرسالتهم العظيمة وعرفاناً بفضلهم على الأجيال المتتابعة . جاء حرص وزارة التعليم على المشاركة الفعالة في هذه الإحتفاليات انطلاقا من إيمانها العميق بقيمة هذه المسؤولية الكبرى التي يضطلع بها المعلم أينما كان . هاهي مدارس المملكة قاطبةً تستعد و تشارك بنشاطات عدة وفعاليات متنوعة في الإحتفاء باليوم العالمي للمعلم كل معاني الامتنان والتقدير لرسالة العلم. كتبه/ د. زينه بنت محمد القحطاني
