عزيزي رئيس التحرير قرأت ما كتبه الاستاذ محمد حمد الصويع في صفحة الرأي عدد يوم امس السبت 2004/4/17م تحت عنوان:(رجالات قوة أمن الطرق مفخرة للوطن ومواطنيه) واود ان اشيد اولا بوطنية هذا الكاتب الذي شعر بقلمه الواعي أهمية الدور الذي يضطلع به رجالات قوة أمن الطرق، فقام انطلاقا من حسه الصحفي ومسؤوليته بالكتابة عن اولئك الرجال الاشاوس الذين ضربوا أروع مثال من امثلة الفداء حفاظا على أمن هذا الوطن ومواطنيه ترجمة لسياسة قادة هذه الأمة منذ ان قام كيانها الشامخ على يدي الملك عبدالعزيز- رحمه الله - وحتى اليوم، وهي سياسة تتمحور كما قال الكاتب - جزاه الله خيرا - في الضرب بيد من حديد على كل عابث ومارق وفاسد، ولاشك ان تلك الفئة الضالة من الارهابيين تستحق ان تطارد وان يقتص منها لقاء ما ارتكبته وترتكبه من أعمال اجرامية دنيئة تتنافى مع كل الأديان والقوانين والأعراف، وقد اكدت قيادة هذا الوطن مرارا وتكرارا انها لن تسمح بأي حال من الأحوال ان يمرر اولئك الارهابون افكارهم الضالة وممارساتهم المنحرفة في هذا الوطن. لقد سطر اولئك الأبطال من رجالات أمن الطرق بالفعل بدمائهم لمن استشهد منهم ملاحم بطولية لابد ان تذكر لهم، ولن ينساهم أبناء هذا الوطن، فهم شهداء الواجب، وليس أفضل من الشهادة في سبيل الدفاع عن الأوطان، فهي أرقى الشهادات على الاطلاق، وقد سطر الأحياء من تلك القوة لمن لم تكتب له الشهادة أروع الامثلة في الدفاع عن هذا الوطن من افاعيل فئة ضالة ارادت الاساءة إليه والى مواطنيه والمقيمين على تراب ارضه الطاهر، فأعمال اولئك الرجال الاشاوش من قوة أمن الطرق لابد ان تسطر بأحرف من نور،ولابد ان يدرك كل مواطن ومقيم انهم أدوا ومازالوا يؤدون واجبا وطنيا كبيرا أشادت به القيادة الحكيمة، فهو عمل شجاع ومسؤولية حيوية تؤكد تصميم قيادات المملكة في كل عهودها باستمرارية سياسة قبضتها الحديدية بالضرب بقوة على يد كل فاسد ومفسد يريد العبث بأمن هذا الوطن ومقدراته ومنجزاته الحضارية، وبأمن مواطنيه والمقيمين داخل ربوعه الآمنة المستقرة. @@ احمد مبروك يسلم نجران