تتواصل فعاليات اللقاء الأول لمشرفي النشاط الطلابي للتربية الخاصة بالمملكة والذي تنظمه الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في إدارة التعليم الموازي ( قسم التربية الخاصة) والذي انطلق يوم أمس الاثنين ويختتم اليوم الثلاثاء في مدرسة المعتصم بالله بالدمام. ويحاضر في هذا اللقاء كل من الدكتور/ عبد الحكيم بن جواد المطر الأستاذ المشارك بكلية التربية ( تربية بدنية خاصة) بجامعة الملك سعود، والدكتور هشام صابر سالم دكتوراه الفلسفة في التربية البدنية والرياضة من جامعة الزقازيق بجمهورية مصر العربية. البرنامج الزمني لهذا اليوم البرنامج الزمني لليوم الثلاثاء 23/ 2/ 1425ه لهذا اللقاء سيكون على النحو التالي:- * زيارة إلى احد برامج الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة (30،7- 9 صباحاً) بمدارس السعد الأهلية. * عرض للخدمات التربوية والإنسانية التي تقدمها مدارس السعد الأهلية (9-10صباحاً). * محاضرة عن ذوي الاحتياجات الخاصة ( الخصائص والتصنيف) للدكتور عبد الحكيم المطر (30،10-12ظهراً). * محاضرة عن الأنشطة اللاصفية لذوي الاحتياجات الخاصة ( المشاركة أم المناقشة) للدكتور/ عبد الحكيم المطر (4-30،5 مساء). * لقاء مفتوح لمناقشة تفعيل النشاط الداخلي والخارجي بالمعاهد وبرامج الدمج (30،5-7 مساء). * وسيقام حفل عشاء في الساعة السابعة مساء وحتى العاشرة مساء لكافة المشاركين في هذا اللقاء احتفاء بهم قبل ختام اللقاء يوم غد الأربعاء وسيقام هذا الحفل في أحد معالم المنطقة الشرقية. الديري: ذوو الاحتياجات جزء من المجتمع مدير إدارة شؤون المعلمين بتعليم الشرقية الأستاذ/ محمود الديري قال عن اللقاء: الوزارة طالعتنا مؤخراً بدليل أنشطة طلابية كفيل بصياغة شخصية الطالب التي نطمح لها في أن تبني شخصية أولادنا عليها والدليل في ثوبه الجديد يحمل غايات كبرى وآليات تفصيلية كفيلة لبناء جيل المستقبل. والتربية الخاصة لذوي الاحتياجات الذين هم جزء من المجتمع لا ينفصل عنه كون الوزارة تؤكد ضرورة تفعيل دور النشاط لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك يؤكد حرص الوزارة على إعطائهم الفرصة وأقصد من يعانون مشكلات في الإعاقة ومعاملتهم معاملة الأسوياء انطلاقا من مبدأ تحقيق أهداف الدمج باعتبارهم أفرادا يحق لهم الحصول على ما يحصل عليه طلاب التعليم العام. وفي شؤون المعلمين أؤكد على ضرورة أن المعلم في مدرسته يستوعب الهدف من النشاط الطلابي وغاياته وأهدافه في تشكيل شخصية الطالب بالصورة التي تخرج الطالب سوياً، ومتى ما كان المعلم مستوعباً للدور الذي يقوم به كان القرب من الأنشطة سهلاً تحقيقه وإذا حصل العكس فمن الصعب جداً أن نهيئ الطالب للحياة المستقبلية، فالتعليم معرفة ومهارات وقدرات والمعلم دوره لا يقتصر على التركيز على الجانب المعرفي بل التطرق أيضاً للجانب المهاري مهم جداً، وأتوقع أن يكون هذا اللقاء فيه طرح لموضوعات هامة والقرب من أهداف اللقاء التي سيتم الحديث عنها وتسليط الضوء على المعوقات التي تكون حجر عثرة في وجه الأهداف من أجل تحقيق الاتصال بين من سيعملون في منظومة العمل التعليمية من أجل التقاء الفكر ومعرفة كيفية التغلب على هذه المعوقات لتحقيق أهداف مشروع اللقاء. الغفيلي: أهداف اللقاء ثمينة الأستاذ/ فهد الغفيلي رئيس قسم الاختيار والتوزيع بالإدارة قال عن اللقاء: إن الأهداف التي يحملها اللقاء ثمينة وكبيرة وهامة من جميع النواحي وبالتأكيد فإن التقاء عدد من المشرفين للتربية الخاصة من كافة أنحاء المملكة في بوتقة واحدة سيتم من خلالها طرح العديد من الأفكار والأطروحات والآراء بوجود محاضرين قديرين فإن كل ذلك سيثمر في النهاية عن خدمة هذا المشرف وذلك من شأنه أن ينعكس على الطالب إيجاباً وهو الهدف من خطط وزارة التربية والتعليم، ثم أن التطور في خبرات المشرفين سيكون له أثره من خلال المناقشات التربوية الهادفة، ومحاور وأهداف هذا اللقاء تؤكد حرص القائمين على تنفيذ هذا اللقاء على تفعيل دور مشرف النشاط الطلابي لما له من دور كبير في السير بطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وهم فئة من فئات المجتمع نحو تجاوز الإعاقات. الذوادي: النشاط الطلابي حقق الكثير خالد بن عبد الرزاق الذوادي رئيس قسم النشاط الطلابي بتعليم الشرقية قال عن اللقاء: ان النشاط الطلابي في وزارة التربية والتعليم حقق ما لم تحققه المناهج من الألفة والترابط بين الطلاب والمعلمين والمشرفين فالجميع يشترك داخل إطار واحد وخاصة الطلاب من أجل تحقيق أهداف النشاط الطلابي بما يعود بالنفع على هؤلاء الطلاب من الناحية الرياضية والثقافية، وطالب التربية الخاصة يستحق منا أن نشركه في جميع الأنشطة ويتحقق ذلك من خلال أسلوب الدمج المعمول به في مدارسنا الآن، وتواجد مشرفي النشاط الطلابي بالمملكة في لقاء تربوي هام في المنطقة الشرقية لفئة التربية الخاصة إنما هو من إدراك الجميع وخاصة المسئولين في وزارة التربية والتعليم لأهمية دور مشرف النشاط ودور الأنشطة بما يخدم الطلاب وخاصة فئة التربية الخاصة، وبإذن الله تتحقق أهداف هذا اللقاء.