فاطمة أم بلا قلب .. وهبها الله نعمة الأمومة وبدلا من أن ترعي صغيرها وأن تسقيه من حنانها وتحميه بين أحضانها جعلت من طفلها الوحيد تجارتها التي لا تعرف سواها نسيت أمومتها وتحولت إلى شيطانة تتاجر بكل شيء حتى طفلها الوحيد .. حسبما جاء به مراسلنا في القاهرة محمد عبد الوهاب .. تزوجت فاطمة من رجل آخر فجمعت بين زوجين وحتى تنتقم من زوجها الأول اختطفت طفلها الوحيد وقامت ببيعه لسيدة لا تنجب مقابل 5 آلاف جنية . وتحالفت مع الشيطان واختطفت طفلها مرة أخرى لبيعه ثانية وكررت جريمتها مرة ثالثة ببيع طفلها لثري عربي وزوجته المصرية وحققت مبالغ كبيرة من بيع طفلها انفقها زوجها على القمار وعندما حاولت سرقة طفلها لتبيعه للمرة الرابعة تم القبض عليها وزوجها وتمت احالتهما إلى النيابة. بعد ثلاث سنوات طلقت وتزوجت من هشام وقامت بخطف طفلها ولكن رفض زوجها الثاني وجود طفلها معها .. وقتها قررت التخلص من ابنها وقامت ببيعه لسيدة عاقر لا تنجب مقابل خمسة آلاف جنيه وعملت بمنزل تلك السيدة كخادمة حتى تستطيع رؤية طفلها الرضيع . وحتى تتقن جريمتها جيداً أبلغت الشرطة واتهمت زوجها بالاهمال في تربية ورعاية طفلها. ومرت الأيام وحلت بها وزوجها أزمة مالية شديدة فقررت اختطاف طفلها من منزل السيدة العاقر لتبيعه إلى رجل اعمال عربي وزوجته المصرية مقابل 20 ألف جنيه ونفذت جريمتها وباعت طفلها الوحيد للمرة الثانية .. وكان شرطها أن تكون خادمة لهذا الطفل . وقررت فاطمة وزوجها هشام أن يسيرا سويا في الاتجار بالأطفال لأنها تجارة مربحة وسهلة. وكررت فاطمة جريمتها للمرة الثالثة وقامت باختطاف طفلها للمرة الثالثة لتقوم ببيعه لسيدة حرمها القدر من نعمة الإنجاب بمبلغ 10 آلاف جنيه وقامت باختطاف الطفل وباعته للمرة الثالثة ثم أسرعت بترك المنزل الذي تعمل به وانتقلت إلى حي شبرا الخيمة خوفا من ابلاغ رجل الأعمال العربي عنها الشرطة وأن يتم القبض عليها وعادت إلى البيت ولم تجد زوجها حيث هرب بتحويشة العمر ويعود إليها بعد أن خسر كل شيء في القمار ومرت الأيام واقترح هشام على زوجته خطة شيطانية أخرى .. ذكر لها أنه يعرف وكيل وزارة يريد أن يتبنى طفلا حتى يرضي زوجته التي اصيبت بحالة نفسية شديدة لوفاة ابنتها الوحيدة وعرض عليها أن يقوما باختطاف ابنها للمرة الأخيرة وبيعه لهذا الرجل والحصول على مبلغ خمسة آلاف جنيه يحل مشاكلهما المالية ويسدد ديونهما .. ووافقت (فاطمة) على تنفيذ الخطة وفقدت أمومتها للمرة الألف .. وتحجر قلبها وراحت تدرس كيفية اختطاف طفلها للمرة الرابعة للاتجار به. ذهبت إلى شقة السيدة التي أشترت منها الطفل تطلب العمل لديها خادمة كجزء من الخطة وقبل ان يمضي أسبوع واحد على عملها حتى أعلنت ساعة الصفر .. تركت الباب مفتوحا لزوجها ليأتي ويختطف الطفل مساءً والجميع نائمون لبيعه لوكيل الوزارة الذي سيدفع خمسة آلاف جنيه. وعندما دخل زوج الخادمة الشقة وما أن حمل الطفل حتى راح الصغير يصرخ وقتها استيقظ أصحاب الشقة وامسكوا بالخادمة لكن استطاع زوجها الهروب وتمكنت الشرطة من القبض عليه بمساعدة زوجته التي فجرت المفاجأة عندما أكدت أن الطفل الذي حاولت وزوجها اختطافه هو ابنها الوحيد من زوجها الأول قامت باختطافه لأول مرة بهدف الانتقام منه لأنه طلقها لكنها عندما قامت ببيعه بمبلغ كبير أصبح ذلك تجارتها وحققت أكثر من 50 آلف جنية من بيع ابنها ثلاث مرات. اكدت ندمها الشديد على جريمتها وأنها لا تستحق ان تكون أما وكشفت التحقيقات أنها جمعت بين زوجين في وقت واحد فأمرت النيابة بحبسها على ذمة التحقيق بتهمة الاتجار في الأطفال والجمع بين زوجين في وقت واحد والتزوير في أوراق رسمية . الزوج الثاني خسر كل شيء في القمار