وجه ملك كمبوديا نورودوم سيهانوك رسالة إلى شعبه عبر موقعه الخاص على شبكة الانترنت امس قال فيها إنه سيبقى في منفاه الاختياري لحين التوصل إلى حل للازمة السياسية التي تشهدها البلاد. فقد أعلن سيهانوك في أواخر الشهر الماضي أنه لن يكتب عن السياسة الكمبودية اعتبارا من ذلك الوقت كما الغى خططه للعودة من رحلته العلاجية في بكين وللمشاركة في الاحتفالات التي ستقام الاسبوع القادم بالسنة الكمبودية الجديدة قائلا إنه سيزور كوريا الشمالية في أبريل ومايو. وكان الملك الكمبودي (81 عاما) قد بدأ علاجه في بكين منذ يناير الماضي. وفشلت كمبوديا في تشكيل حكومة منذ فوز حزب الشعب الكمبودي الذي يتزعمه رئيس الوزراء هون سين في الانتخابات العامة التي أجريت في 27 يوليو لكنه لم يتمكن من الحصول على ثلثي المقاعد المطلوبة في الجمعية الوطنية لتشكيل حكومة جديدة.