تعهد رئيس الوزراء الكمبودي هون سين بالبقاء في السلطة حتى اذا لم يتمكن من تشكيل ائتلاف مع منافسيه الذين رفضوا نتائج الانتخابات التي جرت الأحدالماضي وقال هون سين رجل كمبوديا القوي لحشد من المزارعين أمس الاربعاء اذا لم يتسن تشكيل حكومة جديدة فان الحكومة الحالية ستستمر في عملها ولن تكون هناك حكومة مؤقتة. ورغم ان حزب الشعب الكمبودي الذي يتزعمه يتجه الى فوز مؤكد في الانتخابات فان جميع التوقعات تشير الى ان هون سين لن يحصل على اغلبية الثلثين التي يحتاجها لتحقيق السيطرة على الجمعية الوطنية (البرلمان) المؤلفة من 123مقعدا. ورغم بعض المخالفات التي شابت الانتخابات اشاد المراقبون الدوليون بصفة عامة بالانتخابات العامة التي جرت يوم الاحد في الديمقراطية الوليدة في جنوب شرق اسيا. وبينما يلوح في الافق احتمال الوصول الى طريق مسدود قال دبلوماسيون ان تدخل الملك سيهانوك قد يكون الحل الوحيد للخروج من هذا الموقف. ومن المؤكد ان هون سين ليس في وضع يقبل فيه الحلول الوسط. وقال هون سين للحشد انني مازلت رئيس الوزراء وانا مازلت الحكومة. واضاف هون سين قوي لانه يتمتع بتأييد الشعب. هون سين لن يستقيل لان الشعب انتخبه. ورغم ان الجمعية الوطنية يجب ان تجتمع خلال 60 يوما بعد الانتخابات فانه لا توجد قيود دستورية بشأن موعد تشكيل حكومة جديدة مما يعني ان الطريق المسدود يمكن ان يستمر عدة شهور. وقال احد الدبلوماسيين الدستور لايشمل أي اطار زمني لتشكيل حكومة جديدة. الخيار الذي يبحثه معظم الناس الان هو تدخل الملك.