ما بين الممنوع والمسموح به تبقى اكثر من ثلاثة آلاف طالبة بكليتي الآداب والتربية في حيرة أنظمة تعتبرها جائرة بحقها كطالبة جامعية تجاوزت المرحلة المدرسية للجامعية.. القلق بشأن الزي الجامعي وشراء الملازم الدراسية وحمل الهاتف الخلوي لاسيما بعد انتشار الهواتف المحمولة بكاميرات رقمية سألنا مجموعة طالبات من الكليتين ودار التحقيق التالي: قلق مستمر قالت سمية من الكلية الادبية: منع الزي والتدقيق جعلنا في قلق مستمر فالمخالفة تحسب غيابا او تطرد من المحاضرة ولازم زي ابيض واسود بأكمام طويلة وقماش ثقيل واكوال عالية.. وشاركتها زميلتها هدى: من اين نشتري لهم طلباتهم التعجيزية والسوق لايوفرها هل نشتريها من محلات ابو عشرة وسوق واقف ونصبح بشكل رث لايمكننا من ارتداء لباس محترم يكفل لنا شكلا لائقا.. واضافت سمية: ربما منع المكياج الصارخ وعبايات الكتف والهاتف بكاميرا لديهن الحق ولكن التحكم بشروط الزي تعجيزية ترهق الطالبة خاصة اذا كان منسوخا بلون آخر فلماذا لايتنوع الزي بلون الاسود والبني والكحلي للتنانير والابيض والبيج والسكري والرصاصي للبلايز؟ واضافت انها منعت من لبس التنورة الجينز السوداء وكذلك فوجئت ببداية هذا العام بقرار منع البلوزة السكري والبيج وكم ثلاثة ارباع بعد ان اشترينها لانها مسموحة العام الماضي فهذا هدر لميزانية اسرة الطالبة مع بيع الفطور باسعار فندقية للعصائر بريالين والفطيرة بثلاثة لايراعي بها مصروف الطالبة خاصة انها لابد ان تصرف عشرة ريالات يوميا. منع الجوال وصرخت احداهن لمنع الهاتف الخلوي وهاتف البطاقة من داخل الكلية لتسكع الطالبة خارج الكلية باحثة عن هاتف يعرضها للخطر او يعيق ولي امر الطالبة من الحضور وقت الصلاة لاخذ ابنته لان الباب لايفتح الا الثانية عشرة وتبقى تنتظره الى الثانية ظهرا زمن خروجه من العمل ولاننسى ان طالبة خطفت ووجدت ميتة لطردها واغلاق باب الكلية الادبية عند الثانية ظهرا؟؟ وشكرت الطالبة بشرى الكلية لمنعها الطالبات الثريات حمل هاتف التصوير ولكن لماذا منع هاتف البطاقة لماذا لايقنن الاتصال بمراقبة الكلية الاتصال بولي امرها بعد اخذ بيانات صارمة ومنع التجاوزات. مقاعد خاصة اما الطالبة نورة فقد اجهضت بشهرها الخامس بعد ان اضطرت الى حمل الكرسي من الدور الثالث للاول وقالت: لماذا لاتوفر لنا الكلية مقاعد خاصة وكافية لكل القاعات كي لاتتكرر الحالة خاصة ان احداهن اصيبت بنزيف من حمل الكراسي وهي لاتزال بنتا لم تتزوج بعد كما ان النفايات ليست بآخر الكلية بل بالمحرقة لحماية شكل كليتنا الحضاري. وتمنت ان ترحم الطالبة بالكلية الادبية غادة من الاستراحات الحارة بالصيف والباردة بالشتاء والممرات الضيقة المليئة بالحفر وبعد المباني مابين القديم والجديد لتفوت المحاضرة وما وصلنا بعد. الزحام الصباحي اما عن التأخير الصباحي فتقول شما: التأخير خاصة الزحام الصباحي يجعلنا نخرج باكرا في السادسة صباحا لانه لابد ان ندخل الكلية قبل الساعة السابعة والنصف صباحا وما بعدنا يكونون بنات بقيق والعيون لماذا لاتفتح البوابات الثلاث بدلا من مدخل واحد يسبب الارباك صباحا وظهرا ويبقى والدي اراه بالاشارة ليصلني وقت الخروج بعد نصف ساعة نتيجة لشدة الازدحام ولا حلول ناجحة من ادارة الكلية. عدالة التوزيع بينما مريم تطالب بعدالة التوزيع للمواد الدراسية بين كلية الاحساء وكلية الاداب فالمواد الدراسية كثيرة وصعبة التحصيل كما ان وقت توزيع المكافآت مع وقت المحاضرات من الساعة 10 الى 12 ومن تتأخر يقفل الشباك بوجهها وقد ترفع مكافآتها لادارة الرجال وقد ينتهي الشيك لتجدده بمبلغ كي تحصل على المكافأة. وتعلق نسمة على عدم الموازنة بتوزيع الطالبات على غير القسم فمن تسجل بالعلمية تجد نفسها بقسم اللغة العربية بالادبية ومن تسجل بقسم الانجليزي تمتحن لقسم التاريخ وتقبل بالدراسات الاسلامية وتضيف: تغلق المصليات لتصلي الطالبات بالممرات خاصة بالكلية العلمية نسمع عن مصلى ببداية العام لم نره الى نهاية العام. دورات المياه وتشكو الزي الجامعي هدى عبدالله قائلة: لماذا الخصم من المكافأة المتأخرة او تكتب تعهدا خطيا يحزن الطالبة ويؤخر تحصيلها العلمي خاصة اني رأيت طالبة لابسة بلوزة وجاكيت لبرودة الجو بالاسبوع قبل الماضي ونهرت الطالبة واضطرت لخلع الجاكيت بعدها اغمى عليها من كثرة الخوف والاضطراب لقسوة المشرفة التي لم تراع انها مصابة بالربو. واضافت نوف ان دورات المياه مغلقة حتى اشعار آخر فلا مياه موجودة ولا اهتمام بها منذ زمن بعيد كما ان العناية بالزراعة خارج الكلية منتهية الصلاحية لكثرة الحشرات والقوارض والبعوض خاصة في أيام المطر نسمع نقيق الضفادع.. وتقول اسماء ان المحاضرات بالكلية العلمية الى الساعة الثالثة عصرا ترهق ذهن الطالبة ولكرم الدكتور معنا ينهي المحاضرة الساعة الثانية والربع. بوابة يتيمة وقالت عائشة طالبة بالكلية العلمية: عدد طالبات الكلية حوالي 2809 طالبات يتزاحمن عند الدخول والخروج في بوابة يتيمة.. واضافت نورة ان الاعمال الفنية التي ننقلها لمبنى الكلية خاصة تأثيث شقة كاملة تلزمنا الدخول بالكلية كل يوم خميس يعرضنا للحرج والخوف من اسرنا؟؟ والمكافآت متأخرة والاعمال الشاقة تلزمنا بحملها بعربيات واحضار خدم لنقلها لداخل الكلية العلمية ولا انسى معاناة الطالبات مع المعامل شبه الخربة خاصة الاجهزة صاحبة الحظ لم تعمل بيدها فهي معطلة منذ سنوات والمحاضرة تعمل على الجهاز وتسأل الطالبات هل تابعتن التجربة فنرد لم ينجز الجهاز التجربة تقول لنا ربما اغمضتن أعينكن وقت انجازها هيا ارددن بالايجاب لننتهي من هذا الدرس. ووسط خوفنا تدخل علينا حملة تفتيش تجيب ناهد لم ترصد حالة تصوير بالجوال بالكلية العلمية للان كما ان المغالاة بسعر الملزمة حتى يدفع راتب العاملة بالتصوير يكلف الطالبات تجليده او المغالاة بسعر الفطور بالكافتيريا البعيدة عن الطالبات وغرامات مفاتيح الدواليب التي تفتح على بعض وتكثر السرقات بين الطالبات لدواليب ومفتاح يفتحها جميعها. مشاكل بالجملة وتقارن هيا بين ممر العميدات المكيف وممرات الطالبات اللاهبة والدورات النظيفة والمياه المتوفرة والطالبات يتحسرن على نقطة ماء واحدة ومبان لايعمل بها جهاز تكييف واحد والصيف على الابواب وتضيف اين تذهب الاموال المجموعة للاطباق الخيرية بالكلية العلمية والزامية الدفع ولايقام الطبق. وتشكو الطالبة عالية من الشبكات وانقطاع الصوت طوال المحاضرة فلا نسمع المحاضرة ولاتسمعنا الا بعد مرور ثلاثة ارباع المحاضرة فمثلا بقسم الرياضات ومعادلات مكتوبة ولان الشبكة عطلانة لمدة ثلاثة اسابيع أملى الطالبات كي ينتهي المنهج حتى لو لم يفهمن؟ مابين كل ذلك نتمنى من الكلية ان تنظر في شأن الزي المدرسي وبوابات الخروج وصيانة دورات المياه واجهزة التكييف والمعامل والشبكات وخفض اسعار الملزمات الدراسية والمشتريات وتوفير سنترال بتلفونات اولياء امور الطالبات عند الخروج ودواليب صالحة لمنع السرقات المنتشرة بكثرة وانشاء استراحات مظللة تستوعب الاعداد المتزايدة. كلية التربية للبنات بالاحساء الأقسام الأدبية