ذكرت شبكة /إن بي سي/ الامريكية أمس الاول أن الامريكيين يتصدرون قائمة المستهدفين التي وردت في وثيقة لتدريب عناصر تنظيم القاعدة حصلت الشبكة على نسخة منها. وقالت إن القائمة التي حملت عنوان /أهداف داخل المدن/ تمجد ما سمته الدبلوماسية العسكرية المكتوبة بالدم والمزينة بالاشلاء وتتضمن أهدافا رتبت كالتالي من حيث أهميتها: الامريكيون، البريطانيون، الاسبان، الاستراليون، الكنديون، الايطاليون. ونقلت الشبكة عن خبير الارهاب بين فينزكي من مركز انتلسنتر قوله إن "هذه الوثيقة هي قائمة بالاهداف المستقبلية التي نتوقع أن نرى القاعدة تنفذها". وأضاف يبدو أن الوثيقة تشير إلى عدم الاقتصار علي ضرب أهداف اقتصادية ودينية بل إلى ضرب أشخاص مصرفيين ورجال أعمال ودبلوماسيين وحاخامات ومبشرين وسياح وحتى علماء دين مسلمين يتعاونون مع العدو. وتأمر الوثيقة الخلايا في كافة انحاء العالم بتحويل الأرض المستهدفة إلى جحيم كما تحتوي على تعليمات حول كيفية استخدام حبوب الموت لتجنب أي مواجهة مباشرة يمكن أن تساعد الشرطة على التوصل إلي مختلف خلايا التنظيم طبقا للتقرير. من جهة أخرى تسببت تقارير عن عثور أجهزة الشرطة الايطالية على شرائط فيديو للداعية أبو قتادة المشتبه بقربه من تنظيم القاعدة يدعو فيها اتباعه لتدمير روما في زيادة المخاوف الامنية في ايطاليا والفاتيكان قبل عيد القيامة. وفي ايطاليا أعلن جيوسيب بيسانو وزير الداخلية الايطالى أنه جرى اعتقال 90 مسلما أمس الاول فى بلاده بتهم تتصل بما سماه الارهاب .اذاع ذلك التلفزيون الايطالى الذى اوضح ان معظم المعتقلين من المواطنين المغاربة وهم من ضمن القائمة التى تضم 161 شخصا الذين كانت الشرطة تبحث عنهم يوم الجمعة0 وتأتى هذه الخطوة فى أعقاب تحرك أوروبى واسع النطاق استهدف ما سمته السلطات الاوروبية بالارهاب 00كما تزامنت اعتقالات كثيرة جرت فى هولندا والمانيا واليونان وبلجيكا 0 وكانت بريطانيا قد اعتقلت يوم الثلاثاء الماضى ثمانية بريطانيين من اصل باكستانى على خلفية هذه الحملة 0 اما بريطانيا فقد اعلنت الشرطة الفدرالية الكندية ان توقيف كندي متهم بالمشاركة في انشطة مجموعة ارهابية في اوتاوا ولندن مرتبط بحملة اعتقالات جرت هذا الاسبوع في بريطانيا.وتتهم الشرطة محمد مؤمن خواجا (24 عاما) الذي اوقف الاثنين بعد حملة مداهمة في اوتاوا، بانه "شارك بمعرفة وتصميم في نشاط مجموعة وصفتها بالارهابية او ساهم فيه مباشرة او غير مباشرة" بين 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2003 و29 اذار/مارس 2004 في لندن واوتاوا. والشاب الذي كان متعاقدا للعمل في وزارة الخارجية كتقني معلوماتية، هو الاول الذي يتم توقيفه بموجب قانون مكافحة الارهاب الذي اعتمدته كندا بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001. لكن الشرطة لم تشأ كشف مزيد من التفاصيل موضحة ان الامر يتعلق "بتحقيق جار ذي طبيعة معقدة وحساسة جدا وبعض عناصره لا يمكن نشرها بموجب قرار صادر عن المحكمة". وقد مثل محمد مؤمن خواجا المولود في كندا من عائلة باكستانية الاصل، الجمعة لوقت قصير امام محكمة في اوتاوا بواسطة نظام الفيديو من مركز اعتقاله. وحدد موعد مثوله المقبل في 7 نيسان/ابريل. وقال محاميه ستيفن غرينبيرغ للصحافيين ان موكله سيدفع ببراءته من هذه التهم. واكد قاسم، شقيق محمد، والذي زاره خلال النهار، ان معنوياته عالية ويدفع ببراءته. وقال قاسم خواجا "بالنسبة اليه، الامر مجرد التباس كبير، وهو على ثقة من انه سيخرج"، متهما رجال الشرطة الكنديين بمضايقة المجموعة المسلمة من دون سبب. المنزل الذي اعتقل فيه البوليس البريطاني مسلمين