لندن، أوتاوا - أ ف ب - أقرّ اسحق كانمي الذي يزعم انه زعيم تنظيم «القاعدة» في بريطانيا ب «الترويج للإرهاب»، لكنه نفى دعوته عبر الانترنت الى قتل رئيس الوزراء السابق توني بلير أو الحالي غوردون براون. وأكدت النيابة العامة أنها تملك أدلة تثبت تهديد كانمي (23 سنة) الذي أوقف في مطار مانشستر (شمال غرب) في 2008، حين استعد لركوب طائرة توجهت الى هلسنكي وفي حوزته منشورات تحض على «العنف» و «الإرهاب» رئيسي الحكومة على موقع جهادي. وفي كندا، أقرّ فهيم أحمد (25 سنة) المسؤول في «مجموعة ال18 في تورونتو» بالتخطيط لتفجير البرلمان الكندي ومقر البورصة وأهداف أخرى، وإصداره أوامر الى أعضاء في الخلية أعدوا الاعتداءات التي أحبطتها الشرطة في صيف 2006، وتهدف الى إرغام كندا على سحب قواتها من أفغانستان. وكان أحمد دفع ببراءته في مرحلة أولى، لكنه تراجع عن إفادته، بحسب ما أعلنت محكمة اونتاريو حيث تجري محاكمته، والتي تنظر أيضاً في اتهام اثنين آخرين في القضية ذاتها، وهما الأخيران في المجموعة التي أطلق سبعة منها سابقاً. واعتقل أفراد المجموعة بعد معلومات حصلت عليها الشرطة من عميل لها ادخلته الى المجموعة، وذلك لدى محاولتهم شراء ثلاثة أطنان من المواد الكيماوية لصنع قنابل. وسيصدر الحكم بحق فهيم أحمد في 15 حزيران (يونيو) المقبل. وفي نيويورك، رفض قاضي المحكمة الجزئية الويس كابلان إسقاط اتهامات جنائية ضد التنزاني أحمد خلفان غيلاني المتهم بتنفيذ تفجيري السفارتين الأميركيتين في تنزانيا وكينيا عام 1998 بحجة تعرضه لتعذيب أثناء اعتقاله لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) وحرمانه من حقوق أساسية. وأقر غيلاني بأنه مذنب في اتهامات تشمل التآمر مع زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن وأعضاء آخرين في التنظيم لقتل أميركيين، علماً انه اعتقل في باكستان في 2004، ثم جرى استجوابه خارج الولاياتالمتحدة قبل أن ينقل إلى سجن قاعدة غوانتانامو العسكرية الأميركية في كوبا عام 2006. وفي حزيران الماضي نقل إلى الولاياتالمتحدة لمحاكمته أمام محكمة مانهاتن الفيديرالية.