قال مدرب فريق النهضة الاول لكرة القدم السوداني عمر بشارة ان فريقه فرط في الصعود لدوري الدرجة الاولى هذا الموسم بسبب الهزة القوية والتراجع الكبير الذي تعرض له في منتصف دوري الدرجة الثانية مما افقده العديد من النقاط الهامة وبالتالي لعب الفريق المباريات الأخيرة وهو في وضع حرج كانت نهايته فقدان الأمل في الصعود. واشار الى ان الخلافات والبلبلة التي اثيرت في احدى الفترات الهامة كان لها الأثر في انخفاض الروح المعنوية لدى اللاعبين والفريق بشكل عام مؤكدا انه كان يتمنى ان تكون هناك جلسة مصارحة في تلك الفترة - يقصد منتصف الدوري - حتى تحل الأمور بصورة طبيعية ولا تؤثر على مسيرة الفريق لكن ذلك لم يحصل للأسف وتم ترقيع الأمور في وقت متأخر بالمسكنات (البانادول) وكان الاجدى استئصال الورم. واعتبر بشارة ان الفريق الحالي يضم عناصر شابة اكتسبت من الخبرة الشيء الذي يمكنها من خدمة النهضة على احسن حال في المواسم المقبلة ابتداء من الموسم الجديد.. وشدد بشارة على انه عرف الداء الذي يعانيه النهضة والذي جعله اسيرا في غياهب الدرجة الثانية لسنوات لا تليق بتاريخه وامجاده وان وصفة علاج هذا الداء يملكها وسيكشفها للادارة متى ما طلب منه ذلك. مصيري بيدي الإدارة وحول مخاطبة الادارة الحالية له بتجديد عقده من عدمه وهل هو راض عما قدمه مع الفريق خلال الموسم الحالي قال بشارة: في الحقيقة بقي على عقدي ثلاثة اشهر وبعد نهايته سيكون لكل حادث حديث وانا في الحقيقة عشت اياما جميلة في النهضة الذي اعتبره بيتي ومتى ما رغبت الادارة في التجديد معي فلدي برنامج متكامل سأعرضه عليها من اجل ان يكون الفريق في احسن احواله ويحقق المطلوب في الموسم المقبل. وتمنى في ختام حديثه ان يستمر الشيخ فيصل الشهيل في قيادة دفة النهضة لأن بقاءه على رأس الهرم الاداري من صالح هذا النادي العريق.