افاد مصدر طبي ان طفلا فلسطينيا في السادسة من عمره قتل اثر اصابته برصاص الجيش الاسرائيلي اثناء صدامات في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس بالضفة الغربية. وفي ذات الاتجاه صعد المستوطنون الاسرائيليون امس من اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين في انحاء مختلفة من الضفة الغربية. وقال شهود عيان ان عشرات المستوطنين اقتحموا مدرسة في بلدة /اللبن/ الشرقية القريبة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وحطموا محتوياتها، مضيفين ان المستوطنين انطلقوا من مستوطنة /عليه/ المقامة على اراضي القرية ودخلوا القرية وهم مدججون بالسلاح وتوجهوا صوب المدرسة وحطموا كل ما طالته ايديهم من اثاث. وهذه هي المرة الثانية التي يهاجم فيها المستوطنون نفس المدرسة في غضون اشهر. كما هاجم مستوطنون سيارات فلسطينية كانت تسافر على الطريق بين مدينتي نابلس ورام الله بالحجارة وحطموا زجاج عدد من سيارات الاجرة على رووس ركابها. على صعيد متصل نقلت الاذاعة الاسرائيلية عن ناطق باسم الشرطة ان عددا من المستوطنين في مدينة القدسالمحتلة اعتدوا بالضرب على ضابط في الجيش الاسرائيلي بدعوى مشاركته في اخلاء مواقع استيطاني في الضفة الغربية في وقت سابق. وتأتي اعتداءات المستوطنين الاسرائيليين مع تقارير اسرائيلية قالت ان خطة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون /فك الارتباط/ من جانب واحد مع الفلسطينيين تتضمن اخلاء اربع مستوطنات معزولة في الضفة الغربية اضافة الى مستوطنات قطاع غزة. الى ذلك أفادت مصادر أمنية إسرائيلية مساء أمس الاول أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا قذيفة هاون على قاعدة عسكرية إسرائيلية شمالي قطاع غزة مما أدى إلى اشتعال النيران في عدة مبان. وأضافت المصادر أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات كما جرى إخماد النيران. وذكر موقع صحيفة /يديعوت أحرونوت/ على الانترنت أن مصادر عسكرية إسرائيلية أعلنت أيضا في نفس اليوم عن انفجار عبوة ناسفة قرب سيارة إسرائيلية في منطقة رام الله قرب قرية رنتيس مما أسفر عن إصابة شخصين بجراح طفيفة. وأضافت المصادر أن قوات كبيرة من الجيش قامت بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة بحثا عن منفذي العملية.